محليات

مواجهات بعد منع الشرطة أعضاء الكنيست من الدخول الى أم الحيران

قال الصحفي أحمد أبو صويص لإذاعة الشمس: "وصلت أعداد أخرى من قوات الشرطة والقوات الخاصة، بالإضافة الى وفود من المواطنين ومن القيادة العربية من منطقة الشمال والنقب الى قرية أم الحيران. ونلاحظ الأهالي يصلون من كافة مناطق النقب للوقوف لمشاهدة ما يحدث".


قال أبو صويص: "بحسب ما علمته أنه تمم توقيف أوامر الهدم حتى هذه اللحظة من أجل تهدئة الأوضاع، حيث أن الأوضاع هنا متوترة جدا ومن الممكن ان تنفجر من جديد بأية لحظة خاصة بعد ما جرى قبل ساعات". 

وتحدثت إذاعة الشمس مع النائب عايدة توما سليمان، من القائمة المشتركة، حيث قالت: "الوضع يشوبه توتر كبير وهدوء، ونحن على مدخل أم الحيران والشرطة تمنعنا نحن أعضاء الكنيست من الدخول للقرية، ويبدو أن الشرطة في اسرائيل لا تخدم القانون وإنما هي فوقه، ونحن فسّرنا لهم أيضا أنهم يتجاوزون الصلاحيات المفروضة لهم ومن الضروري أن ندخل، وهم يمنعوننا بحجة الخوف على سلامتنا، الأمر الذي يثير للسخرية".

وأضافت توما: "نحن نخشى أنهم يحاولون إخفاء ما يدور في داخل القرية ونحن نحاول التواصل مع الأهالي في الداخل، هناك مجموعات كبيرة من الشباب والجمهور الذي بدأ يحتشد على مداخل القرية، وتصرفات الشرطة فقط تزيد الأجواء توترا".

وقال النائب الدكتور جمال زحالقة بحديث مع إذاعة الشمس: "كل نواب القائمة المشتركة تقريبا نتواجد على مدخل أم الحيران ونحاول الدخول والشرطة تمنعنا من الدخول، وهناك مشاحنات مع الشرطة، كما يتواجد في المنطقة عدد كبير من الشباب".

وأضاف زحالقة: "نحن نقول أننا نريد أن ندخل لنرى بأم أعيننا ما يحدث في أم الحيران، لأن هنالك أخبار عن استمرار الهدم وهناك أخبار مختلفة تتسرب من أم الحيران. وبالنسبة لما حدث في الصباح، فإنه بعد استطلاع عدد من شهود العيان والناس، فإن ما حدث أن المربي وهو نائب مدير مدرسة ولا ينتمي لداعش، هو انسان محترم وهادئ الطباع، ودخل سيارته وبدأ بالتحرك فتم إطلاق النار عليه، والرصاصات العديدة أردته قتيلا مما أسفر عن تدهور السيارة الى الوادي ودهست شرطيا ومجموعة من أفراد الشرطة، أي أن الدهس كان بعد القتل وليس قبله".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع النائب الدكتور أحمد الطيبي، حيث قال: "قام أفراد الشرطة بصدنا بعنف وبقوة وبدأوا بضرب أعضاء الكنيست العرب. يبدو أن هنالك ما يخفوه داخل القرية، ونحن نريد أن ندخل لنرى ما يحدث والوقوف الى جانب أهلها، ولكن هنالك المئات من أفراد الشرطة الذين يتصرفون بوحشية وفظاظة مع الناس والشباب والنواب".

وأضاف الطيبي: "شرطة اسرائيل تتعامل مع المواطنين العرب أعداء وليس كمواطنين يحق لهم وعليهم الإحتجاج ضد هدم المنازل. هكذا كان في قلنسوة عندما كتب رئيس الوزراء نتنياهو أن ’قواتنا تعمل‘، بمعنى أن العرب أعداء، واليوم أرسل قواته لكي يطلقوا ذخيرة حية ولكي يهدموا أم الحيران، مما يؤكد مطلبنا بالقضايا الأساسية، ضرورة إقامة لجنة تحقيق رسمية لما حدث في أم الحيران، وأيضا حماية دولية للأقلية العربية".

وبحديث آخر لإذاعة الشمس مع السيد فادي مسامرة، ممثل المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في الجنوب، قال: "نحن متواجدون على مدخل قرية أم الحيران وممنوعون من الدخول اليها، والأهالي محاصرون داخل المسجد وبيت آخر وتتم في هذه الأثناء عملية هدم داخل القرية، وبدأت مواجهات على مدخل القرية بين متضامنين والأهالي".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.