محليات

ملحم: " اللجان الشعبية هامة لدعم مواقف السلطات المحلية".. طه: " لسنا بعيدين عن واقع احداث يوم الأرض"

تحدثت إذاعة الشمس مع السيد أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في وادي عارة، ومع السيد محمد علي طه عضو سابق في لجنة الدفاع عن الاراضي، حول موضوع الهدم في قلنسوة.

قال السيد أحمد ملحم لإذاعة الشمس: "عند الحديث عن قلنسوة أو الطيبة أو طمرة أو وادي عارة فإننا نتحدث عن نفس الحدث. بالأمس تواجدت في قلنسوة، وما حدث هو شيء لم يكن بالحسبان أن تقوم دائرة رسمية بهدم 11 مسكنا في بلدة واحدة وهذا الأمر سابقة، لكن الوضع كان معروفا لدينا منذ أكثر من شهر بتصريحات نتنياهو أن هنالك خطة عملية لتنفيذ اوامر هدم في منطقة وادي عارة وفي المثلث". 

وأضاف ملحم: "لا توجد لدينا معطيات بأنهم سيقومون يوم الثلاثاء القادم لهدم بمنطقة محددة لنقوم بإعداد العدة والإعتصام بهذه المراكز والقيام بفعاليات. للأسف مع تصاعد هذه الحالة فإننا نتحدث عنها وكأنها حالة طبيعية والهدم يمر مر الكرام في قلنسوة ولا توجد هناك لجنة شعبية، وأنا أقول أنه حيث توجد سلطة محلية لا حاجة لوجودة لجان شعبية، ولكن يجب أن تكون لجان شعبية لدعم مواقف السلطات المحلية عندما يكون موقف السلطة المحلية هو موقف بالسياق، ولكنني أخشى بان تقوم لجان شعبية بالمستقبل احتجاجا على أداء السلطات المحلية غير المنسجم مع تطلعات المواطنين وتوفير خدماتهم واحتياجاتهم السكنية".

وبحديث لإذاعة الشمس مع السيد محمد علي طه، قال: "كنت بالسابق عضوا في لجنة الدفاع عن الأراضي التي أقرت يوم الأرض المشؤوم".

وأضاف طه: "نحن لسنا بعيدين عن الواقع الذي حدث به يوم الأرض وما يجري بهذه الأيام، فما أشبه اليوم بالبارحة، ففي ذلك الوقت كان هجوما كبيرا على أراضي في منطقة سخنين وعرابة ودير حنا وكان هجوم أيضا على الأراضي العربية في مناطق عديدة، واليوم يوجد هجوم كبير على البيت العربي وعلى الوجود العربي في البلاد، حيث أن هناك الآلاف من البيوت المعرضة للهدم، والأجواء تكاد تكون متشابهة".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.