قررت الشرطة صباح اليوم إغلاق الطريق المؤدي من جبل المكبر، مكان سكن منفذ عملية الدهس يوم أمس، الى حي "أرمون هنتسيف"، وذلك بسبب إطلاق مفرقعات باتجاه قوات الأمن الليلة الماضية، حيث يتم توجيه السكان الى مخارج بديلة.
هذا وتصدت الشرطة لمحاولة وضع خيمة عزاء لمنفذ العملية، بالقرب من منزل منفذ العملية في حي جبل المكبر، مع العلم أن قوات عديدة تتواجد في الحي منذ ساعات صباح اليوم.
وتحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد سليمان شقيرات، وهو ناشط اجتماعي وعضو في لجنة الدفاع عن الأراضي في جبل المكبر، حيث قال: "هنالك صعوبة بالدخول الى جبل المكبر، حيث أن المداخل الرئيسية مغلقة، وبالأمس كان حضور كثيف للأمن الإسرائيلي حيث دخلوا الى منزل الشهيد وحاصروا المدخل، وكان حوالي ثلاث سيارات تابعة للشرطة وعشرات الجنود".
وأضاف شقيرات: "ليس صحيحا أن أكثر العمليات التي تقع في القدس منفذيها من جبل المكبر، فعدد الشباب الذين شاركوا بعمليات هو عدد محدود وقليل جدا، ولا يمكن الحديث عن نسبة معينة، وهذا شكل من أشكال التحريض على البلدة".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع أور هيلر، حيث قال: "منفذ العملية يبلغ من العمر 28 عاما، وقام يوم أمس باعتلاء شاحنة وخرج من جبل المكبر الى أرمون هنتسيف وقرر دهس الجنود الذين تواجدوا بالمكان".
وأضاف: "في أكتوبر 2015 بدأت هبة القدس ونحن لا نعرف متى بدأت موجة الإرهاب ولا نعرف متى ستنتهي، ونحن نتواجد بواقع مرير حيث توجد عدة عمليات فردية وعمليات انتهاز فرص. ونحن نرى أن 60 - 70% من منفذي العمليات تتراوح أعمارهم بين 15 - 18 عاما، ولكننا شهدنا أيضا سيدة التي تبلغ من العمر 70 عاما والتي قامت بعملية دهس في منطقة الخليل".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.