اعلنت وزارة جودة البيئة عن فتح باب تحقيق جنائي في الحريق الذي شب في صهاريج النفط في خليج حيفا.
حول هذا الموضوع التقت الشمس المحامية جميلة هاردلواكيم من جمعية مواطنون من اجل البيئة، والتي قالت ان الاعلان عن فتح باب تحقيق هو تطور ايجابي في هذا الجانب، وذلك يعود بسبب الضغط الجماهيري الذي طالب بفتح التحقيق.
ونوهت الى ان الحديث لا يدور عن حريق بفعل جناة او فاعلين انما يدور عن اخلال بقواعد العمل واخلال بكمية الوقود الموجودة في الصهاريج، لان هناك انظمة وشروط معينة ومعايير ونسب يجب ان تلتزم كافة الشركات الي تعمل في انتاج النفط وتكرير معامل البترول، وكما يبدو ان الحريق الذي نشب في الصهاريج في خليج حيفا كان بسبب اخلال في هذا.
وتابعت ان ادارة المصنع زودت معلومات خاطئة حول الكمية المستخدمة في الصهاريج حيث قالت انها كمية قليلة لكن اتضح انها اكبر من النسبة المسموح بها.
ومن جهتها فقد طالبت جمعية مواطنون من اجل البيئة باتخاذ الاجرءات القانونية اللازمة لردع وعدم تكرار هذه الاعمال التي يمكن ان تشكل خطرا على سلامة االجمهور والمحيط الذي تعمل به هذه الصهاريج.
للاستماع للقاء:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.