فن وترفيه

هل يعاني "البدناء" حقا.. من صعوبة في العثور على وظيفة؟

تعتبر البدانة المفرطة بمثابة إعاقة في بعض الأحيان على القيام بأنشطة كثيرة، لكن هل تعتبر عائقا في ايجاد وظيفة تلائم الكفاءات! 

بحسب تقرير نشره تلفزيون (BBC) سلط الضوء على الاضطهاد الذي من الممكن أن يتعرض له البدناء في وظائفهم أو عند طلبها، في هذا الخضم تقول "شافون باتريس أوينز" بعدما سرحت من وظيفتها لدى شركة "كومكاست" لخدمة القنوات التلفزيونية الخاصة، نجحت أخيرا في الحصول على وظيفة جديدة في مركز لرعاية الأطفال في مدينة "هنتسفيل" بولاية ألاباما الأمريكية. 

كان ذلك في العام الماضي عندما أوصى أحد أصدقائها بتوظيفها في ذلك المركز. وعندما ذهبت أوينز لإجراء مقابلة التوظيف، قُدّمت إلى الأطفال والعاملين في المركز ليتعرفوا عليها.  

أجرت أوينز بعد ذلك العديد من المكالمات الهاتفية بالمركز دون أن تحصل على أي رد. وتقول: "عملت من قبل في مركز للرعاية اليومية بالأطفال، وكنت مؤهلة للحصول على هذه الوظيفة، لكنهم أخبروا صديقي أنهم لن يوظفونني لأنني بدينة". 

تزن "أوينز" أكثر من 227 كيلوغراما. خلال المقابلة، كانت قد أكدت لممثلي الشركة أنها قادرة، على الرغم من وزنها، على الجلوس بسهولة على الأرض والتعامل مع الأطفال. 

لذلك حتى عندما يكون البدناء قادرين على أداء أعمالهم بكفاءة، فإنهم يواجهون التمييز بشكل روتيني في أماكن العمل، ورغم أن التمييز الموجه ضد العاملين، بسبب الجنس أو العمر أو العِرق أو الدين أو التوجّه الجنسي أو الإعاقات البدنية، أصبح غير قانوني في عدد متزايد من البلدان، بما فيها المملكة المتحدة، إلا أن العديد من الشركات والمؤسسات لا تزال ترى أنه من العادي تماما تسريح، أو رفض توظيف، الأشخاص البدناء. 

وتقول إنريكا راغز، الاستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة نورث كارولينا بمدينة تشارلوت: "البدانة هي قطعا إحدى الوصمات القليلة التي لا نزال نعتقد إنه من المعتاد التمييز بناء عليها. ومن المثير للاهتمام أنها لا تزال وصمة منتشرة لدى الناس مع أن كثيرين في الولايات المتحدة بدناء."

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.