رياضة محلية

انتهاء مناقصة امتلاك هبوعيل تل أبيب والفريق يعلن إفلاسه

أعلن نادي هبوعيل تل أبيب عن إفلاسه بعد أن انتهت مدة إعلان المناقصة لمن يود أن يمتلك النادي، وتحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع كل من باسم سليمان وسمير عيسى وزاهي أرملي.


قال السيد باسم سليمان، عضو اتحاد كرة القدم، لإذاعة الشمس: "دخل الى الموضوع لاعب جديد وهو المحكمة المدنية، والتي تقوم بتسيير الأمور وتعطي كيفية الإستكمال. الفريق موجود اليوم مع حارس قضائي بالوقت الذي لا يزال الوضع على ما هو عليه، ويستطيع الحارس القضائي أن يسير الأمور من الناحية المادية حتى العثور على مالك جديد للفريق".

وبسؤال عما سيحصل للفريق اذا لم يتم العثور على مالك للفريق، قال سليمان: "سيتم أولا بشكل أوتوماتيكي تنزيل 9 نقاط للفريق، وبعدها يدخل الفريق الى انحلال، واذا حصل الإنحلال ولم يستطع المالك تمويل الفريق هناك احتمال كبير لإنهاء فعالية الفريق تماما ويهبط للدرجة الثالثة أو يُمحى كليا عن الخارطة الرياضية".

وقال المدرب سمير عيسى لإذاعة الشمس: "هذا الأمر عار على كرة القدم، وأعتقد أن هذه الأمور لا تحدث بالدوريات الأوروبية حيث أن الميزانيات محددة منذ بداية الموسم، ولا يُعقل أن يعاني هبوعيل تل أبيب من مشاكل مادية ويُبرم اتفاقية مع مدرب المنتخب السابق الذي صال وجال بالملاعب وأخيرا أحضر مدربا آخر. كل هذه مصاريف باهضة وكان من المفروض أن يبني هبوعيل تل أبيب على شبيبة أكثر حتى لو كلفه الأمر الهبوط، وألا يدخل الى هذه المتاهات التي لا توجد لها حلول".

وأضاف عيسى: "لا أعتقد أن أحدا سيقوم بشراء هبوعيل تل أبيب، لأنني أعلم شخصيا بأنه حتى يعقوب شاحر من مكابي حيفا أصابه نوع من الملل".

وبحديث آخر مع المدرب زاهي أرملي، قال: "كل قضية هبوعيل تل أبيب هي إدارية والفشل الكبير والوضعية الموجود فيها الفريق اليوم، وقد كانت وضعية الفريق مشابهة أيضا بالعام 1989".

وأضاف أرملي: "القضية هي إدارية أكثر من أنها مهنية، حيث أن المهنية موجودة لكن هنالك أيضا قضية إدارية ودفع أموال هائلة جدا، والفريق مُدان بـ100 مليون شاقل لأسباب غير معروفة".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.