فن وترفيه

يوسف: مش فاتح بيت دعارة ولن أمنع ابنتي من المشاهد الساخنةا

أبدى المخرج المصري خالد يوسف غضبه من تجاهل منتقديه للقضايا التي يثيرها في أفلامه، والتركيز على مشاهد الجنس التي لا تتعدى مساحتها 10 دقائق في أفلامه مجتمعة. وقال: "من بين 20 ساعة هي مدة أفلامي العشرة، يركز المنتقدون على هذه الدقائق المعدودة".وعاتب يوسف الجمهور الذي أرسل له الأسئلة عبر خدمة ناس TV؛ لأنهم ساروا على نفس النهج، وقال: "لم يسألني إلا قلة عن القضايا التي أثيرها في أفلامي، بينما ركز الغالبية على موضوع المشاهد الجنسية".واستفاض المخرج المصري في الدفاع عن هذه المشاهد، متحديا متابعي أفلامه أن يحددوا مشهدا واحدا منها يثير الغرائز، وقال: "هذه المشاهد وجدت لضرورة درامية"، واستطرد: "أنا مش صاحب مصلحة لجعل غرائز الشباب مشتعلة دائما، لأني مش فاتح بيت دعارة". وأكد المخرج المصري في السياق ذاته عدم ممانعته في ظهور ابنته في المشاهد التي يصفها منتقدوه بـ"الساخنة" إذا كانت ترغب في التمثيل.وأرجع يوسف النقد الذي يثار دائما حول أفلامه إلى حالة الخلط بين الواقع والتمثيل التي أصبحت غريبة على منطقتنا العربية، ولا تثار إلا مع مشاهد الجنس.وقال: "الكل يتفق على أن الزنا حرام، كما أن القتل والسرقة والنصب حرام أيضا، فلماذا لا نتكلم عن مشاهد القتل والسرقة، بينما نتكلم عن مشاهد الجنس". وقدم يوسف إجابة شافية على هذا السؤال؛ حيث أكد أن العقلية العربية لا تفكر إلا في الجنس، مشيرا إلى المقولة الشهيرة للشاعر نزار قباني: "لا توجد تلفيفة واحدة من تلافيف النخاع الشوكي العربي إلا ومصابة بمرض الجنس".ورغم هذه الحالة، يشير المخرج المصري إلى محاولة البعض إنكار ذلك عبر الحديث عن مشاهد جنس في أفلامي، وكأن الدنيا قامت ولم تقعد بسببها.وأضاف: "هذا سببه أننا نعيش في حالة إحباط تام جعلت الناس تفكر من منطلق أنه إذا كنا قد خسرنا الدنيا، فلا بد أن نعمل لآخرتنا، عبر تدين شكلي مظاهره الحجاب ومحاربة الرذيلة التي يشيعها خالد يوسف في أفلامه". واستطرد: "هذا ليس معناه أني أرفض الحجاب، فشقيقاتي كلهن محجبات، لكني أرفض التدين الشكلي، لأننا لو طبقنا جوهر الدين الذي يحثنا على قيمة العمل، سيكون وضعنا أفضل". وعن اتهامه بتشويه صورة مصر عبر أفلامه؛ تعجب يوسف من هذا الاتهام، وقال: مصر لا يوجد لها عدو سوى إسرائيل، ومعنى أني أشوه صورتها أني عميل إسرائيلي، ولو كنت كذلك أعتقد المخابرات العامة كانت ستلقي القبض علي".

أبدى المخرج المصري خالد يوسف غضبه من تجاهل منتقديه للقضايا التي يثيرها في أفلامه، والتركيز على مشاهد الجنس التي لا تتعدى مساحتها 10 دقائق في أفلامه مجتمعة.

وقال: "من بين 20 ساعة هي مدة أفلامي العشرة، يركز المنتقدون على هذه الدقائق المعدودة".وعاتب يوسف الجمهور الذي أرسل له الأسئلة عبر خدمة ناس TV؛ لأنهم ساروا على نفس النهج، وقال: "لم يسألني إلا قلة عن القضايا التي أثيرها في أفلامي، بينما ركز الغالبية على موضوع المشاهد الجنسية".واستفاض المخرج المصري في الدفاع عن هذه المشاهد، متحديا متابعي أفلامه أن يحددوا مشهدا واحدا منها يثير الغرائز، وقال: "هذه المشاهد وجدت لضرورة درامية"، واستطرد: "أنا مش صاحب مصلحة لجعل غرائز الشباب مشتعلة دائما، لأني مش فاتح بيت دعارة".

وأكد المخرج المصري في السياق ذاته عدم ممانعته في ظهور ابنته في المشاهد التي يصفها منتقدوه بـ"الساخنة" إذا كانت ترغب في التمثيل.وأرجع يوسف النقد الذي يثار دائما حول أفلامه إلى حالة الخلط بين الواقع والتمثيل التي أصبحت غريبة على منطقتنا العربية، ولا تثار إلا مع مشاهد الجنس. وقال: "الكل يتفق على أن الزنا حرام، كما أن القتل والسرقة والنصب حرام أيضا، فلماذا لا نتكلم عن مشاهد القتل والسرقة، بينما نتكلم عن مشاهد الجنس".

وقدم يوسف إجابة شافية على هذا السؤال؛ حيث أكد أن العقلية العربية لا تفكر إلا في الجنس، مشيرا إلى المقولة الشهيرة للشاعر نزار قباني: "لا توجد تلفيفة واحدة من تلافيف النخاع الشوكي العربي إلا ومصابة بمرض الجنس". ورغم هذه الحالة، يشير المخرج المصري إلى محاولة البعض إنكار ذلك عبر الحديث عن مشاهد جنس في أفلامي، وكأن الدنيا قامت ولم تقعد بسببها.وأضاف: "هذا سببه أننا نعيش في حالة إحباط تام جعلت الناس تفكر من منطلق أنه إذا كنا قد خسرنا الدنيا، فلا بد أن نعمل لآخرتنا، عبر تدين شكلي مظاهره الحجاب ومحاربة الرذيلة التي يشيعها خالد يوسف في أفلامه". واستطرد: "هذا ليس معناه أني أرفض الحجاب، فشقيقاتي كلهن محجبات، لكني أرفض التدين الشكلي، لأننا لو طبقنا جوهر الدين الذي يحثنا على قيمة العمل، سيكون وضعنا أفضل".

وعن اتهامه بتشويه صورة مصر عبر أفلامه؛ تعجب يوسف من هذا الاتهام، وقال: مصر لا يوجد لها عدو سوى إسرائيل، ومعنى أني أشوه صورتها أني عميل إسرائيلي، ولو كنت كذلك أعتقد المخابرات العامة كانت ستلقي القبض علي".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.