أشاد رئيس بلدية حيفا يونا ياهف، خلال اللقاء الصحفي الذي أجريناه معه، بموقف المجتمع العربي وبالدعم الذي قدمه، خلال الحريق الهائل الذي شب في جبل الكرمل، وقال بأنه لن ينسى طيلة حياته ذلك التنظيم والوحدة التي أبداها سكان حيفا العرب، ورؤساء السلطات المحلية من الجليل ومن جميع أنحاء البلاد، كذلك الذين اتصلوا واقترحوا تقديم المساعدات، أو فتحوا بيوتهم لاستضافة العائلات المنكوبة. وأضاف قائلا بأنه لم تكن هناك سابقة لهذا الأمر، فقد وصل جميع الرؤساء وممثلي المجتمع العربي إلى غرفة القيادة، وقد كان المنظر مؤثر، بسبب الصدق الذي بدا منهم. وقال: "أريد عبر موقع "الشمس" أن أتقدم بجزيل الشكر للجميع، لأنهم اهتموا بجميع القوات التي عملت في إخماد الحريق، وقدموا لهم الدعم والمساعدات". سلطة وطنية للإطفاء والإنقاذ وتابع حديثه قائلا: "لقد اندلع الحريق بسبب إهمال أدى في النهاية إلى موت 44 شخصاً وحرق 50 ألف دونم و5 ملايين شجرة، لقد عملت جميع الاجهزة كما يجب، لكن لم يكن لدى رجال الإطفاء الآليات الملائمة لإخماد الحريق". وأشار بأنه قد قرر قبل 7 أشهر شراء 4 سيارات إطفاء، ويبلغ سعر سيارة الإطفاء نحو 5،1 مليون شيكل. ونوه بان خدمات الإطفاء، يجب أن تكون خدمات طوارئ تابعة للدولة، لان المبنى التنظيمي للإطفاء اليوم يبعث على السخرية، فهناك بلديات قوية وهذا الأمر يؤثر على نوعية الخدمات التي تتلقاها كل بلدية، لان الكارثة التي وقعت أفهمت الجميع بأنه يجب القيام بعمل متطرف، لذلك يجب سن قانون لإقامة سلطة وطنية للإطفاء والإنقاذ، وإعداد برنامج عمل لاحتياجات هذه السلطة، من خلال الاستعانة بخبراء عالميين. ميزانية البلدية وفي سياق آخر صادقت لجنة المالية التابعة للبلدية ميزانية البلدية للعام القادم وتصل إلى نحو 2,762 مليارد شيكل. وقال ياهف في هذا الصدد: "هذه ميزانية ضخمة، نتابع فيها نهج الاستمرارية لتطوير المدينة، من هذه الميزانية مبلغ 2,069 مليارد شيكل ميزانية عادية ومبلغ 696 مليون شيكل للتطوير، هذه اكبر ميزانية للتطوير في تاريخ مدينة حيفا، لقد استثمرنا في أنفاق الكرمل مبلغ 5،1 مليارد شيكل، وفي مشروع "المطرونيت" مبلغ مليارد شيكل، نحن نعمل على تطوير وجه المدينة لنجعلها قبلة للسائحين". وتابع حديثه قائلا: "نحن بصدد البناء للأزواج الشابة فقد صادقنا على إقامة 3000 وحدة سكنية، وقررنا بان 1450 وحدة سكن من الذين ستقام مقابل منطقة "متام"، ستكون وحدات سهلة الحصول عليها، فهي مخصصة للأزواج الشابة". واضاف: "نحن نعاني من مشكلة عدم وجود أراضي تابعة للدولة، اغلب الأراضي بملكية خاصة". المساواة تبدأ من التعليم وفي هذا السياق قال ياهف: "نحن نكن الاحترام للمجتمع العربي في حيفا، ونحن نجتمع بشكل دائم مع القيادات العربية، لقد أقمنا وحدة خاصة في البلدية لسماع ومتابعة قضاياهم، وجميع المشاريع التي ستقام ستخدمهم كونهم جزء من المدينة ويقطنون في أحياء مختلفة. ومن جهة أخرى نحن نستثمر بشكل واضح في المدارس العربية في نواحي تطويرية وتربوية، ونريد أن نرفع المستوى التعليم العربي لأعلى المستويات، لان المساواة تبدأ من التعليم". وبخصوص مشاكل البنية في منطقة الحليصة قال: "عندما ننهي العمل خلال عام، ستحل المشاكل هناك، ولن يكون هناك خطر على حياة المارة". اعتز بالحرم الجامعي "كامبوس هنمال" فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية قال: "جئت إلى البلدية ووضعت نصب عيني 3 أهداف: الأول التربية والتعليم، لأني أريد أن أحول هذه المدينة إلى مركز للعلوم العليا، وهنا تبدأ الرؤيا وهي تحويل المدينة التحتى إلى حرم جامعي كبير، ففي هذا المجال لدينا 6 كليات وجامعة واحدة". "الأمر الثاني هو "البايوتك"، فانا أؤمن بأنه علينا توسيع صناعة "الهايتك" وتركيزها في المواضيع الطبية، فهذا مستقبل العالم وعلينا أن نكون مركز للتجديدات الطبية، في مجال الاختراعات والأجهزة الطبية، الأمر الثالث هو وضع هذه الجوهرة على خارطة السياحة". وتابع حديثه قائلا: "صادقت الآن على إقامة شركة لغرف الضيافة، سيكون هدفها تركيز نحو 4 آلاف غرفة ضيافة بلدية وان تديرها، فنحن بصدد إقامة 10 فنادق وشركة لغرف الضيافة". وأنهى حديثه قائلا: "المشروع القريب جدًا إلى قلبي، من بين جميع المشاريع التي قمت بها، هو الحرم الجامعي في البلدة التحتى (كامبوس هنمال)، وانا راضي عن جميع المشاريع التي قمت بها، وسأرشح نفسي لرئاسة البلدية في المرة القادمة، لان العمل والتغيير بحاجة إلى 15 سنة".

أشاد رئيس بلدية حيفا يونا ياهف، خلال اللقاء الصحفي الذي أجريناه معه، بموقف المجتمع العربي وبالدعم الذي قدمه، خلال الحريق الهائل الذي شب في جبل الكرمل، وقال بأنه لن ينسى طيلة حياته ذلك التنظيم والوحدة التي أبداها سكان حيفا العرب، ورؤساء السلطات المحلية من الجليل ومن جميع أنحاء البلاد، كذلك الذين اتصلوا واقترحوا تقديم المساعدات، أو فتحوا بيوتهم لاستضافة العائلات المنكوبة.

وأضاف قائلا بأنه لم تكن هناك سابقة لهذا الأمر، فقد وصل جميع الرؤساء وممثلي المجتمع العربي إلى غرفة القيادة، وقد كان المنظر مؤثر، بسبب الصدق الذي بدا منهم.

وقال: "أريد عبر موقع "الشمس" أن أتقدم بجزيل الشكر للجميع، لأنهم اهتموا بجميع القوات التي عملت في إخماد الحريق، وقدموا لهم الدعم والمساعدات".



سلطة وطنية للإطفاء والإنقاذ
وتابع حديثه قائلا: "لقد اندلع الحريق بسبب إهمال أدى في النهاية إلى موت 44 شخصاً وحرق 50 ألف دونم و5 ملايين شجرة، لقد عملت جميع الاجهزة كما يجب، لكن لم يكن لدى رجال الإطفاء الآليات الملائمة لإخماد الحريق".

وأشار بأنه قد قرر قبل 7 أشهر شراء 4 سيارات إطفاء، ويبلغ سعر سيارة الإطفاء نحو 5،1 مليون شيكل. ونوه بان خدمات الإطفاء، يجب أن تكون خدمات طوارئ تابعة للدولة، لان المبنى التنظيمي للإطفاء اليوم يبعث على السخرية، فهناك بلديات قوية وهذا الأمر يؤثر على نوعية الخدمات التي تتلقاها كل بلدية، لان الكارثة التي وقعت أفهمت الجميع بأنه يجب القيام بعمل متطرف، لذلك يجب سن قانون لإقامة سلطة وطنية للإطفاء والإنقاذ، وإعداد برنامج عمل لاحتياجات هذه السلطة، من خلال الاستعانة بخبراء عالميين.

ميزانية البلدية
وفي سياق آخر صادقت لجنة المالية التابعة للبلدية ميزانية البلدية للعام القادم وتصل إلى نحو 2,762 مليارد شيكل.



وقال ياهف في هذا الصدد: "هذه ميزانية ضخمة، نتابع فيها نهج الاستمرارية لتطوير المدينة، من هذه الميزانية مبلغ 2,069 مليارد شيكل ميزانية عادية ومبلغ 696 مليون شيكل للتطوير، هذه اكبر ميزانية للتطوير في تاريخ مدينة حيفا، لقد استثمرنا في أنفاق الكرمل مبلغ 5،1 مليارد شيكل، وفي مشروع "المطرونيت" مبلغ مليارد شيكل، نحن نعمل على تطوير وجه المدينة لنجعلها قبلة للسائحين".

وتابع حديثه قائلا: "نحن بصدد البناء للأزواج الشابة فقد صادقنا على إقامة 3000 وحدة سكنية، وقررنا بان 1450 وحدة سكن من الذين ستقام مقابل منطقة "متام"، ستكون وحدات سهلة الحصول عليها، فهي مخصصة للأزواج الشابة".

واضاف: "نحن نعاني من مشكلة عدم وجود أراضي تابعة للدولة، اغلب الأراضي بملكية خاصة".

المساواة تبدأ من التعليم
وفي هذا السياق قال ياهف: "نحن نكن الاحترام للمجتمع العربي في حيفا، ونحن نجتمع بشكل دائم مع القيادات العربية، لقد أقمنا وحدة خاصة في البلدية لسماع ومتابعة قضاياهم، وجميع المشاريع التي ستقام ستخدمهم كونهم جزء من المدينة ويقطنون في أحياء مختلفة. ومن جهة أخرى نحن نستثمر بشكل واضح في المدارس العربية في نواحي تطويرية وتربوية، ونريد أن نرفع المستوى التعليم العربي لأعلى المستويات، لان المساواة تبدأ من التعليم".

وبخصوص مشاكل البنية في منطقة الحليصة قال: "عندما ننهي العمل خلال عام، ستحل المشاكل هناك، ولن يكون هناك خطر على حياة المارة".



اعتز بالحرم الجامعي "كامبوس هنمال"
فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية قال: "جئت إلى البلدية ووضعت نصب عيني 3 أهداف: الأول التربية والتعليم، لأني أريد أن أحول هذه المدينة إلى مركز للعلوم العليا، وهنا تبدأ الرؤيا وهي تحويل المدينة التحتى إلى حرم جامعي كبير، ففي هذا المجال لدينا 6 كليات وجامعة واحدة".

"الأمر الثاني هو "البايوتك"، فانا أؤمن بأنه علينا توسيع صناعة "الهايتك" وتركيزها في المواضيع الطبية، فهذا مستقبل العالم وعلينا أن نكون مركز للتجديدات الطبية، في مجال الاختراعات والأجهزة الطبية، الأمر الثالث هو وضع هذه الجوهرة على خارطة السياحة".

وتابع حديثه قائلا: "صادقت الآن على إقامة شركة لغرف الضيافة، سيكون هدفها تركيز نحو 4 آلاف غرفة ضيافة بلدية وان تديرها، فنحن بصدد إقامة 10 فنادق وشركة لغرف الضيافة".

وأنهى حديثه قائلا: "المشروع القريب جدًا إلى قلبي، من بين جميع المشاريع التي قمت بها، هو الحرم الجامعي في البلدة التحتى (كامبوس هنمال)، وانا راضي عن جميع المشاريع التي قمت بها، وسأرشح نفسي لرئاسة البلدية في المرة القادمة، لان العمل والتغيير بحاجة إلى 15 سنة".        



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.