سيارات

معلومات خاطئة تتعلق باستهلاك السيارة

هناك العديد من المعلومات التي يتم تداولها في شأن استهلاك السيارة للوقود، والتي بتكرارها رسخت في أذهاننا وأصبحت حقيقةً، في حين أنها معلومات لم تعد صحيحةً في ظل التطور الذي يشهده عالم السيارات.

رصدنا لكم اليوم أبرز المعلومات وقمنا بتصحيحها، كي تصل لك المعلومة الصحيحة ويكون تعاملك مع السيارة بشكل علمي يوفر لك أكبر استفادة منها:

تشغيل مكيف الهواء يزيد من استهلاك الوقود:

معلومة خاطئة، فعند تشغيل مكيف الهواء في أثناء السفر، سيوفر في استهلاك الوقود أكثر من فتح نوافذ السيارة في أثناء السير على سرعات عالية.

منتجات تحسين الوقود توفر استهلاكه:

ينصح البعض باستخدام منتجات تُحسن حرق الوقود وتقلل من استهلاكه، ولكن في الحقيقة تأثير تلك المواد محدود للغاية مقارنةً بتكلفتها، لذا فتعبئة السيارة بالوقود فقط أكثر توفيراً.

السيارة المانيوال تستهلك وقوداً أقل من الأوتوماتيك:

قد تكون تلك المعلومة صحيحةً، ولكنها تنطبق فقط على السيارات القديمة، فالسيارات الحديثة أصبحت جميعها موفرةً للوقود، وبخاصة مع زيادة سرعات نقال الحركة.

عمر السيارة له علاقة بحرق الوقود:

نفت وكالة EPA الأميركية هذه المعلومة، وأكدت عدم وجود علاقة بين عمر السيارة ومعدل حرقها للوقود.

استهلاك السيارة أقل بوقود 95:

خطأ، فنوع الوقود ليس له علاقة بمعدل الحرق، ولكنه مرتبط بنوعية السيارة والوقود الذي تم تحديده لها، وما إذا كان يتناسب مع طريقة تشغيل المحرك وضغط الوقود فيه.

تشغيل السيارة يستهلك وقوداً أكثر من تركها تعمل:

هذه المعلومة لا يمكن تعميمها، فالأمر يتوقف على مدة ترك السيارة في وضعية الانتظار، وخصوصاً أن السيارات الحديثة أصبحت جميعها موفرةً للوقود وبخاصة عند تشغيل المحرك.

تسخين المحرك يقلل استهلاك الوقود:

بعض السيارات القديمة كانت تفلح معها تلك التجربة، ولكن السيارات الحديثة قادرة على تسخين نفسها في أسرع وقت، وخصوصاً مع القيادة على سرعات بطيئة عند الانطلاق بالسيارة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.