محليات

اتهام تسعة شبان من الغجر بزعم الاتصال مع حزب الله

سمحت الشرطة قبل قليل بالنشر حول اعتقال شبان من قرية العجر للاشتباه بعلاقتهم بحزب الله في لبنان

وقالت المتحدثة باسم الشرطة "ان الشرطة مع جهاز الامن العام؛ الشاباك احبطوا تنفيذ عملية في شمال البلاد، وذلك من خلال كشفهم عن قاعدة استخدمت كطريق تهريب مخدرات لاسرائيل، وكذلك وسائل قتالية من الحدود مع لبنان الى الاراضي الاسرائيلية".


وتضيف الشرطة في بيانها حول الموضوع: "تعود حيثيات هذه القضيه الى شهر تموز الفائت مع عثور فلاح قرب مغارة محاذية لشارع رقم 90 قرب بلدة المطلة، على حقيبه احتوت عبوتين ناسفتين، وتبين خلال التحقيقات ان مصدرهما من وراء الحدود، مع مؤشرات الى ضلوع حزب الله في تسريبها لداخل الدوله، وتهريبها من قبل افراد عائله من سكان الغجر في الشمال، مستعينين بقريب لهم كان على علاقة تواصل مع حزب الله في الجانب اللبناني، 
هذا ومع تقدم مجريات التحقيقات فقد اعتقل يوم 4.9.16 ثلاثة من ضمن المشتبهين وهم: عادل عوينات (29 عامًا)،  محسن قهموز (21 عاما)، ذياب قهموز (31عاما)، ولاحقا اعتقل 4 مشتبهين اضافيين وهم: ممدوح ابراهيم (21 عاما)، جميل قهموز (29 عاما)، يوسف قهموز (34 عاما)،  ماهر حرباوي (29 عاما) من يركا.

 
هذا ومددت المحكمة فترة اعتقال كافة المشتبهين، ومن المقرر التقدم بلوائح اتهام ضدهم اليوم الخميس، تشمل كل الشبهات التي نسبت اليهم: التخابر بهدف التجسس، ومساعدة عدو وقت حرب، واعداد واستيراد وتصدير اسلحة دون اذن، والتخابر مع عميل اجنبي، والتجاره بالمخدرات، كما نسبت ضد المتهم "حرباوي" تهمة "المخدرات" لا غيرها.

 
ونوهت الشرطة في بيانها الى ان حزب الله يواصل عمله للمس بامن اسرائيل ومواطنيها، وعمل القوات الامنيه المشتركه ساهم باحباط مثل هذه النشاطات المعاديه، التي جاءت عن طريق عمل حزب الله على تجنيد متعاونين معه من داخل مواطني دولتنا.

الى هنا نص بيان الشرطة كا وردنا.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.