أرشيف

د. هنيدة غانم للشمس: ’قمت بقراءة سوسيولوجية تحليلية لثلاثة مفاهيم أساسية‘

د. هنيدة غانم للشمس: ’تهدف هذه المقالة إلى التحريض على تجاوز الوقع السياسي الفلسطيني المأزوم، من خلال اقتراح تطوير إطار عمل جماعي وطني من جهة وتحويل الجهد نحو بناء الكينونة الفلسطينية الجماعية من جهة أُخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والمحددات المؤثرة للجماعات المختلفة سواء في الداخل أو الضفة والقطاع والقدس أو الشتات‘.

بحديث للشمس مع د. هنيدة غانم صباح اليوم الإثنين قالت: "تهدف المقالة إلى التحريض على تجاوز الوقع السياسي الفلسطيني المأزوم، من خلال اقتراح تطوير إطار عمل جماعي وطني من جهة وتحويل الجهد نحو بناء الكينونة الفلسطينية الجماعية من جهة أُخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والمحددات المؤثرة للجماعات المختلفة سواء في الداخل أو الضفة والقطاع والقدس أو الشتات. بداية، قمت بقراءة سوسيولوجية تحليلية لثلاثة مفاهيم أساسية ومشكلة في التجربة الفلسطينية العامة وفي صياغة اقتصادياتها الداخلية وعلاقاتها المتبادلة كما تتجلى اليوم، وهي: التجزئة والخصوصية والوحدة. وحاولت أن أطرح قراءة لمعنى هذه المفاهيم والمقصود فيها والعلاقة بينها وتأثيرها على واقعنا الحالي ومستقبلنا الوطني وسبل التعامل معها. على خلاف العادة أردت أن أبدأ بالذات بالإشارة إلى عدة نقاط يتفق عليها أغلبية الفلسطينيين إن لم نقل كلهم ثم انتقلت لبعض الملاحظات المرتبطة بنيويا".

كما وقالت للشمس: النقاط هي إن الشعب الفلسطيني مجزأ نتيجة ظروف تاريخية وسياسية فرضت عليه أهمها النكبة وليس بسبب خيار، إن التجزيء هو أحد عوامل ضعف الفلسطينيين بشكل عام وفي أماكن التواجد المختلفة بشكل خاص إنه من الأسهل لإسرائيل أن تتعامل مع الشعب الفلسطيني كأجزاء بدل التعامل معه ككل.

للاستماع للمقابلة كاملة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.