محليات

المحامي قيس ناصر يوضح للشمس ملابسات عملية الهدم في الطيبة

‘هذه الحالة دلت على استهتار الدولة بالمحاكم أولا وبالمواطنين العرب ثانيا. والدولة التي انتظرت 5 سنوات، كان لها أن تنتظر ساعة لحين صدور قرار المحكمة’.

قال المحامي قيس ناصر، الذي يرافع عن قضية المنازل المهددة بالهدم في الطيبة أنه ‘كانت هناك 7 أوامر هدم، 5 منها قضائية وأمر اداري لسليم حجاج جمدناه الأسبوع الماضي، ولابراهيم الزبارقة الذي هدم بيته أمس. لا أستطيع القول أنه تم استنفاذ الاجراءات القضائية بالنسبة لبيت الزبارقة، حيث قدمنا طلب تجميد اضافي الخميس وآخر الأحد صباحا، تبين من خلال الجلسة أن ممثل الدولة يقوم بمهاتفة مكتب القاضي، ومن خلال مساعده يحثه ألا يصدر قرارا بتجميد أمر الهدم لأن الدولة جاهزة للهدم، هذه فضيحة قضائية وأمر غير مقبول’.

وردا على ما جاء في البروتوكول انه لم تكن حاجة للوصول الى المحكمة فالقرار صادر منذ 2011، قال المحامي ناصر ‘أمر الهدم الاداري أصدرته اللجنة اللوائية عام 2011، والمحكمة أعطت الدولة أكثر من مهلة، وعلى الدولة أن تحترم المحكمة والا تجهض قرارها مسبقا، لا يمكن لطرف الاتصال بمساعد القاضي دون علم الطرف الثاني، ومن أين لي أن أعلم ماذا تحدث ممثل الدولة مع مساعد القاضي وفعلا فالقاضي لم يعط تجميدا’.

وأضاق ناصر "هذه الحالة دلت على استهتار الدولة بالمحاكم أولا وبالمواطنين العرب ثانيا.

والدولة التي انتظرت 5 سنوات، كان لها أن تنتظر ساعة لحين صدور قرار المحكمة".

وعن الوضع الحالي للبيوت قال المحامي قيس ناصر ‘ بالنسبة لبيت سليم حجاج أصدرنا أمرا اداريا بتجميد الهدم لمدة أسبوعين، باقي البيوت ستعقد جلسة في 7/3 بشأنها حيث قدمنا للمحكمة الخارطة الهيكلية التي أعدتها بلدية الطيبة لتنظيم الحي، وتم استيعابها والمصادقة عليها مبدئيا وعلى الحكومة أن تعلن عنها كخارطة للاسكان السريع مما يعني أن تصادق المنطقة خلال أشهر’.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.