عالمي

شتاء قارس يهدد اللاجئين بالحدود السورية التركية

يعاني الآلاف من النازحين الهاربين من قصف الطائرات الروسية إلى الحدود السورية التركية وقاطني المخيمات أوضاعا إنسانية مأساوية في ظل شح الدعم الإغاثي ومستلزمات التدفئة، ولا سيما مع دخول فصل الشتاء وبدء موجات الصقيع، الأمر الذي دفع الأهالي إلى إطلاق نداءات استغاثة لمعالجة أوضاعهم واتخاذ التدابير اللازمة قبل وصول العواصف الثلجية والحيلولة دون وقوع الكارثة كالعام الماضي.

وقد تعرضت المخيمات على الحدود السورية التركية -والتي تضم عشرات الآلاف من النازحين- لأمطار غزيرة وموجات من الصقيع، مما أدى إلى اقتلاع عدد من الخيام وغرق عدد آخر، حيث قام عناصر الدفاع المدني بمساعدة النازحين وإخراجهم من المخيم.

ويقول الشيخ إبراهيم -أحد قاطني مخيم الكرامة على الحدود السورية التركية- إن آلاف النازحين يفترشون الأرض في ظل ظروف قاسية، حيث تنعدم أبسط مستلزمات الحياة، ويعيش بعضهم في خيام مهترئة، بينما تعيش أكثر من عائلة في خيمة واحدة.

وأوضح الشيخ إبراهيم أن النازحين يعانون من برودة الطقس ونقص الأغطية ووسائل التدفئة، ويعيش بعضهم بين أشجار الزيتون في ظل النقص في الخيم، بسبب تدفق الآلاف من النازحين من ريف حماة الشمالي خوفا من القصف المكثف من قبل الطائرات الروسية.

وأكد الشيخ إبراهيم أن وفدا من المنظمات زار النازحين الجدد واطلع على أوضاعهم، ولكن الدعم اقتصر على بعض السلال الغذائية التي يتم توزيعها على كافة النازحين من دون النظر إلى دعمهم بوسائل التدفئة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.