فن وترفيه

أهم ما قيل عن المطرب قحطان العطار

ولد الفنان المطرب قحطان العطار عام 1950 في جنوب العراق، وقد إشتهر في تقديم اللون الرومانسي من الطرب والغناء، وزادت شهرته في عالم الغناء في العراق، في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.

سافر المطرب قحطان العطار إلي الولايات المتحدة الأمريكية في شبابه، وعاد مرة أخري إلي العراق في بداية الثمانينيات، في فترة الحرب بين العراق وإيران،ولكنه لم يظل في العراق فترة كبيرة نظراً لكثرة المضايقات التي لاحقته، من النظام السياسي الحاكم في العراق في هذا الوقت.

ويختلف المطرب قحطان العطار عن غيره من المطربين العراقيين بإلتزامه بمبدأ في فنه وأداء أغانيه، وأيضاً مساندته للقضية العراقية علي طول الطريق، وهناك العديد من أبناء العراق ومحبي الفنان المطرب قحطان العطار يريدون أن يجعلوا أغنيته "كل سنة وأنت طيب يا وطني الحبيب" هي النشيد الوطني الرسمي لدولة العراق، لما تحتويه هذه الأغنية من إنتماء وحب وإهتمام بوطنه العراق.

ومن أهم محطات حياة الفنان المطرب قحطان العطارحيث قد إبتدأ حياته الغنائية أول الأمر من خلال برنامج "ركن الهواة" وقد قدم أغنية بعنوان "سبتني الحلوة البنية"، وقد كان الفنان الملحن "كوكب حمزة" من أعضاء لجنة التحكيم، وعندما سمع صوت المطرب قحطان العطار أعجب به جداً، وتعرف عليه، وقام بتقديمه إلي الجمهور العراقي عام 1971 بأغنية "المحطات" ولكنه لاقي بعض المعارضين له ولفنه في بادئ الأمر. ولكن موهبة الفنان المطرب قحطان العطار فرضته في عالم الغناء العراقي، حيث قام الفنان "حميد البصري" بتقديمه مرة أخري إلي سوق الغناء العراقي بأغنية "الفرح جناحه عشرة"، وهي أغنية جميلة من تأليف الشاعر الكبير "كاظم إسماعيل الكاطع".

وفي سن العشرينات نجد الفنان المطرب قحطان العطار قد ترك العراق وسافر إلي أمريكا،مع بعض أصدقائه من الوسط الفني الغنائي، مثل ياس خضر، وحسين نعمة، وصباح السهل، وكان هذا في عام 1976 وقام خلال تلك الفترة بعمل الكثير من الحفلات الغنائية، التي كانت برغبة الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وإعتبر تلك الفترة هي نقطة تحول جديدة في حياته وقرر أن يستمر بالعمل في أمريكا، ولم يعود إلي العراق مباشرة.

ومن أهم أغاني المطرب قحطان العطار والتي قدمها في أمريكا ولاقت إعجاب الكثير من الجالية العراقية هناك، في تلك الفترة أغنية "تتنور الأيام"، وهو من قام بكتابتها وتلحينها، عام 1977 وتعبر عن مرارة الغربة وترك وطنه الأصلي، قد لاقت إستحسان وإعجاب الكثير من العراقيين الموجودين في أمريكا في ذلك الوقت. وقد عاد المطرب قحطان العطار إلي العراق مرة أخري عام 1980، بعد أن قضي فترة خمس سنين في غربته في أمريكا، وأراد تطوير نفسه وتنمية موهبته الفنية، فقام بتعلم عزف آلة العود في معهد الفنون الجميلة، وساعده في ذلك أعظم معلمي العود في تلك الفترة في المعهد.

ومن أشهر أغاني المطرب قحطان العطار أغنية "ترحلين" وأغنية "لعيونك أنت يا حلو" وأغنية "لوغيمت دنياي" وأغنية "أنت أنت" وأغنية "بعيد بعيوني أثر فرحة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.