محليات

ازدحام غير عادي: 10 ساعات انتظار لتلقي العلاج في المستشفيات

يعود الازدحام في مثل هذه الفترة وفقا للصحة الإسرائيلية للأمراض الموسمية التي يصاب بها كبار السن أكثر من أي فترة أخرى في العام.

تشهد غرف استقبال المرضى "الطوارئ" التابعة للمستشفيات الإسرائيلية ازدحاما غير مألوف خلال الساعات الـ24 الماضية، بسبب الأمراض الشتوية وفقا لما نشره اليوم الاثنين موقع "هأرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية.

وقال الموقع بأنه رغم أن الازدحام في مثل هذا الوقت من العام يعتبرا أمرا "طبيعيا" لكن هذا العام تميّز بحجم الازدحام وشعور المرضى به بشكل أكبر، حيث قالت خلال الـ 24 ساعة الماضية العديد من المستشفيات بأنها تواجه ازدحاما غير مسبوق ونسبة إشغال مرتفعة جدا خاصة في غرف استقبال المرضى "الطوارئ" والأقسام الداخلية، ما أجبر المرضى على الانتظار لساعات طويلة لأجل الحصول على "نقاط قطرة" أو من أجل دخول المستشفى للاستشفاء في أقسامها الداخلية، حسب الحالة، وامتدت ساعات الانتظار لأكثر من 10 ساعات.

وفيما يتعلق بنسب الازدحام التي سجلتها الساعات الماضية في أكبر المستشفيات الإسرائيلية، سجل مستشفى "شيبا" نسبة ازدحام في غرفة استقبال المرضى بلغت 350% قياسا لعدد القوى البشرية العاملة في غرف الطوارئ وعدد الأسرة الموجودة، فيما سجل مستشفى هداسا عين كارم نسبة 200% في غرف الطوارئ و 140% في الأقسام الداخلية، مستشفى "رمبام" سجل نسبة 140% في غرف الطوارئ و 106% ما اجبر 106 مريضا على قضاء ليلتهم في غرفة الاستقبال، وانتظر 80 منهم في غرفة الاستقبال أكثر من 10 ساعات.

وبلغت نسبة الإشغال في الأقسام الداخلية لمستشفى "زيف" في مدينة صفد 110%، مستشفى "بوريا" وصلت نسبة الإشغال فيها إلى 120% فيما سجل مستشفى بلنسون نسبة إشغال في أقسامه الداخلية وصلت إلى 130%. ويعود الازدحام في مثل هذه الفترة وفقا للصحة الإسرائيلية للأمراض الموسمية التي يصاب بها كبار السن أكثر من أي فترة أخرى في العام مثل الرشح والانفلونزا والتهابات الرئة وغيرها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.