فن وترفيه

فيلم "سيدنا موسى" يتصدر إيرادات السينما ويثير جدلا عالميا

حقق الفيلم الأمريكي "موسى" إيرادات ضخمة جدا في اول اسبوع عرض له بالسينمات حول العالم حيث وصلت ارباحه الى 74 مليون دولار ليتصدر الاخبار الفنية

ذكرت الاخبار الفنية ان فيلم موسى"Exodus: Gods and Kings" بلغت ارباحه مبلغ 73,915,934 مليون دولار حول العالم رغم الضجة الذى أثارها بمجرد الإعلان عن تفاصيله التي تدور حول شخصية نبى الله موسى.

وتضمنت الاخبار الفنية تصريحات بطل الفيلم كريستيان بيل الذي تتطاول فيها على سيدنا موسى، بما جعل بعض النقاد الاجانب مثل بيتر شاتاوي بإعلان استيائهم من الافكار الخاطئة بالفيلم الذي لم يصور حقيقة شخصية نبى الله موسى والمعجزات التي رافقته خاصة عند علمه من مخرج الفيلم ريدلي سكوت إنه صور معجزة شق البحر فى فيلمه الجديد على أنها حدثت نتيجة زلزال وليست معجزة إلهية، وهو ما يتنافى مع المعتقدات الدينية.

جدير بالذكر أن الفيلم بطولة النجم كريستيان بيل، الذى يجسد شخصية النبي موسى، ويجسد النجم جويل إجيرتون دور الفرعون المصري رمسيس الثاني، والنجم "جون تورتورو" في دور الملك سيتي الأول والممثلة "إندريا فالما" في دور "صافورا" زوجة سيدنا موسى، اما المشاركة العربية فتأتي من خلال النجم السوري "غسان مسعود" الذي يجسد دور أحد مستشاري الملك سيتي الأول.

وأنتجت هذا الفيلم شركة فوكس للقرن العشرين، فيما كتب 3 كتاب كبار سيناريو الفيلم وهم بيل كولاج، ستيف زيلين، وآدم كوبر، معتمدين على كتاب التوراة فى تنفيذ الفيلم، الذي يروي قصة خروج سيدنا موسى من مصر بمعالجة سينمائية جديدة ويقوم بتسليط الضوء على الطوفان والقمل والضفادع والجراد والدم الذي أصاب قوم فرعون، ويظهر أيضا العلاقة بينه وبين موسى وعلاقة الود بينهما وترعرعهما سويا قبل أن يدب بينهما الصراع.

ونقلت الاخبار الفنية عن وكيل شركة فوكس فى مصر أنطوان زند، قوله إن لديه حق توزيع الفيلم فيه ولكن تحديد موعد طرحه سيكون خاضعا للظرف العام، خاصة ان عدد من المؤسسات الدينية اكدت رفضها لتجسيد الانبياء فيما تم وضع جدول زمني لعرضه في عدد من الدول العربية رغم اعتراض هذه المؤسسات الدينية.

وعن دعوات مقاطعة الفيلم من قبل بعض العرب بسبب الاختلال في القصة عن المحتوى الديني وكذلك التصريحات العنصرية من قبل بطل الفيلم ومخرجه، خرج المخرج ريدلي سكوت للدفاع عن الفيلم بعد صمت طويل ليدلي بتصريحات ضمن الاخبار الفنية تؤكد أن "السر وراء اختياره أبطال الفيلم من أصحاب البشرة البيضاء يعود لأسباب تسويقية".

وكان روبرت مردوخ، إمبراطور الإعلام العالمي ورئيس شركة 20 فوكس الموزعة للفيلم، قد اثار جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بسبب تصريحه الخاص بالفيلم والذي قال فيه إن "كل المصريين الذين عرفهم بشرتهم لونها أبيض لكون المصريين من شعوب الشرق الأوسط، وليسوا من أصحاب البشرة السوداء وهو ما تم بناء عليه اختيار ابطال الفيلم"، وهو التصريح الذي اتهم بناء عليه بالعنصرية ودعا بعض العرب لتأكيد مقاطعتهم للفيلم.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.