محليات

تنظيم يوم دراسي في مركز شباب رهط بعنوان "الرواية التاريخية النقباوية"

في خطوة اولى وهامة في مجال دراسات الرواية التاريخية والثقاقة الشفوية والارشفة, استضافت مدينة رهط يوم السبت الماضي الموافق ل 5/4/14، مجموعة اساتذة مختصين في دراسات الشرق الاوسط والعلوم الانسانية من جامعة اكسفورد وجامعة اكستر من بريطانيا وذلك في اليوم الدراسي تحت عنوان :"الرواية التاريخية النقباوية".

في خطوة اولى وهامة في مجال دراسات الرواية التاريخية والثقاقة الشفوية والارشفة, استضافت مدينة رهط يوم السبت الماضي الموافق ل 5/4/14، مجموعة اساتذة مختصين في دراسات الشرق الاوسط والعلوم الانسانية من جامعة اكسفورد وجامعة اكستر من بريطانيا وذلك في اليوم الدراسي تحت عنوان :"الرواية التاريخية النقباوية".

وقد تناول اليوم الدراسي مواضيع عديدة منها: أهمية استعمال المصادر الأولية كالمقابلات الشفوية والارشيف في البحث الأكاديمي, اهمية الأرشيف والرواية الشفوية, تاريخ النقب في الفترات العثمانية والبريطانية,  اهمية التسجيل الصوتي والفيديو للحفاظ على الرواية الشفوية, ودراسات الجندر واهمية الرواية النسوية في الشرق الأوسط.

يشار انه شاركت في هذا اليوم الدراسي مجموعة من طلاب الجامعات والكليات الاكاديمية من رهط والنقب الذن يدرسون مواضيع الشرق الاوسط والعلوم السياسية وغيرها.

وقد افتتح اليوم الدراسي مدير مركز شباب رهط، عطوة ابو فريح، مرحبا بالحضور، حيث ألقى محاضرة قصيرة عن اهمية تاريخ النقب متطرقا الى محطات هامة عن النقب والعشائر البدوية في قضاء بئر السبع مشيرا الى بعض خبرته وابحاثة في هذا المجال واهمية المستندات التاريخية في مثل هذه الدراسات.

تلت هذه الافتتاحية محاضرة الدكتور منصور النصاصرة الذي بين فيها اهمية الرواية الشفوية التاريخية وضرورة ارشفتها لتبقى ركن هام لتاريخ النقب تستفيد منه الاجيال القادمة. فقد تطرق د. منصور في المحاضرة الى التعريفات العلمية للتاريخ الشفوي مستطرقا بامثلة عديدة من ابحاثة في الارشيفات المختفلة في البلاد وفي بريطانيا. وكما وبين اهيمة الارشيف كعنصر هام في حفظ التاريخ مستطرقا بامثلة ارشيفية حية مثل مركز المحفوظات البريطاني في لندن, ارشيفات اسطنبول وانقرة, ارشيف جامعة اكسفورد والارشيفات المختلفة التي تحمل كثير من الملفات عن التاريخ الكولونيالي والاستعماري في الشرق الاوسط. كما وبين ايضا في محاضرته عمليات المسح التاريخية للنقب واصدار خرائط تاريخية عديدة عن العشائر في النقب والقضاء الجنوبي مثل تلك الخرائط التي اصدرها صندوق استكشاف فلسطين في عام 1881 .

ام المحاضرة الثانية فكانت للاستاذ يانيس كاناكيس من جامعة اكستر, والمتخصص في انماط الموسيقى والفلكلور الشعبي في الشرق الاوسط. فقد بين في محاضرتة امثلة عديدة من الشرق الاوسط لمجتمعات تعتمد في حياتها على التاريخ الشفوي ومعانيه العديدة. فقد بينت محاضرة يانيس ايضا اهمية الثقاقة الشفوية ودور التسجيل الصوتي والفيديو في صياغة التاريخ.  اما الاستاذ ريتشارد راتكليف من جامعة اكسفورد, والذي عاش في النقب وبحث انماط العمل الاهلي, فقد تطرق في محاضرته الى اهمية انتاج المعرفة في سياق النقب. فقد تطرق الى ثلاثة مراحل تاريخية في الكتابة عن النقب, بداية دور الرحالة والمستبشرين الاجانب الذين زاروا النقب وكتبوا عن العشائر التي قطنت فيه, من ثم تطرق الى الكتابة عن النقب في فترة الحكم العسكري وفترة الاستيطان القصري والدور الهام الذي بدا يلعبه الكتاب المحليين في النقب في كتابة البحث الاكاديمي. تلت محضرة ريتشارد  راتكليف محاضرة د. صوفي ريختر ديفرو من جامعة اكستر الذي بينت اهمية الدراسات الجندرية ودور المراة في البحث الاكاديمي مستطرقة بامثلة عديدة في هذا المجال.الاستاذة صوفي ايضا بينت اهمية الرواية التاريخية من وجة نظر النساء.  اما السيدة اني فينكست الضي قامت بابحاث عديدة في استراليا فقد بينت اهمية الارشيف الحي للمجتمعات المختلفة ليضم روايات من اجيال مختلفة.

 

يشار الى انه اشرف على تنظيم اليوم الدراسي كل من د. منصور النصاصرة, ود. صوفي ريختر –ديفرو بالاشتراك مع مدير مركز شباب رهط عطوة ابو فريح. وذلك بدعم من جامعة اكستر ومجلس ابحاث الاداب والعلوم الانسانية في بريطانيا.

هذا وابدى الطلاب المشاركين استعدادهم لتطوير فكرة التاريخ الشفوية والارشيف محليا متمنين ان يتم انجاز مشاريع هامة مستقبلا في مجال دراسات الرواية التاريخية والثقافة الشفوية. 

















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.