علاء الاسواني ولد شهر يوليو 1957 و وهو اديب مصري وطبيب اسنان, يكتب الرواية القصة القصيرة والمقالة وهو عضو في حركة كفاية. كانت امه زينب من عائلة ارستقراطية ولقد كان عمها وزيرالتعليم قيل ثورة يوليو 1952, والده كان محاميا واسمه عباس الاسواني وكان والده كاتبا وروائيا, كم كتب مقالات عدة في روز اليوسف اسماها اسوانيات. حصل علاء على بكالريوس من كلية طب الفم والاسنان في القاهرة, كما حصل على الماجستير في طب الاسنان من جامعة الينوي في شيكاغو. لا يزال يمارس عمله في عيادته في حي جاريان سيتي, تعلم الاسبانية ويجيد الى جانب الاسبانية العربية والغرنسية والانجليزية. لقد رفض الاسواني ترجمة كتبه الى العبرية لانه يرفض التطبيع مع اسرائيل. اهم اعماله : الروايات: اوراق عصام عبد العاطي. عمارة يعقوبيان. شيكاغو. ونادي السيارات. واما القصص الفصيرة فهي :الذي اقترب وراّى .جمعية منتظري الزعيم, ونيران صديقة. اهم مقالاته هل اخطاّت الثورة المصرية, مصر على دكة الاحتياط. وهل نستحق الديموقراطية. وله نشاط اخر ينظم كل خميس في الاسبوع دورة يستعرض اراءه السياسية. كتب كثيرا من المقالات المعادبة لنظام مبارك وله مقالات حول عراكه مع احمد شفيق رئيس وزراء ميارك. وبلغت الجوائز التي حصل عليها الى 12 جائزة واهمها جائزة برونو كرايسكي التي فاز بها المناضل نيلسون مانديلا والناشط الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني, حائز على جائزة جامعة الينوي وهي ارفع جائزة تمنحها الجامعة لخريجيها . كما اختارته جريدة التايمز اللندنية كواحد من اهم خمسين روائيا في العالم. رواية عمارة يعقوبيان عمارة يعقوبيان عمارة حقيقية موجودة في شارع طلعت حرب وسط القاهرة بناها 1934 المليونير الارمني جاكوب يعقوبيان عميد الجالية الارمنية فبي مصر. وهي عمارة تشهد على تاريخ مصر الحديث في المائة سنة الاخيرة بما تحمله من نكبات وازمات ونجاحات. يسلط الدكتور علاء الاسواني الضوء على التغيرات المتلاحقة على فكر وسلوك المجتمع المصري في فترة ما بعد الانفتاح من خلال نماذج لاناس واقعيين يعيشون بين افراد المجتمع يمثل الفتاة الكادحة التي تناضل من اجل الحصول علر ورقات نقدية تكفي متطلباتها من ناحية ولكن تخرس به لسان اسرتها التي لا تكف عن اللوم والسؤال. ان جمالها وحالتها الاجتماعية التي تصنف تحت خط الفقر جعل منها مطمعا للشهوات وفرصة غير باهظة الثمن للرجال الارستقراطيين والشهوانيين وضعاف النفوس. والرجل الارستقراطي( حاتم رشيد) الذي كانت له مكانة مرموقة بين رجال الصحافة وكان رئيسا لجريدة تصدر باللغة الفرنسية وهذا الرجل عانى من عقد نفسية منذ كان صغير السن مما جعله انسانا يبحث عن ذاته المفقودة عندما اصبح في مرحلة الرجولة وكان لم يستطع اكتساب هذه الذات . حال هذا الرجل جعله بفتش عمن يمده بالحنان وقسوة الام والاب في اّن واحد وكان قد فقد اباه طيلة صباه وفقد امه الساقطة التي راّها وهي في احضان الرجال الغرباء. لقد جعل منه هذا الوضع الماّساوي ان ينشاّ بانحرافات ورغبات نحو ابناء جنسه من الرجال وظلت هذه الانحرافات تنمو معه اولا كهواية الى ان اصبحت حاجة ملحة. وكان يعتقد انها حاجة تبعد كل البعد عن الرذيلة التي راّها بام عينه وهو طفل كما يصور اليه غقله الباطن, ان عمارة يعقوبيان اصبح اناسها القاطنين فيها متغيرين. منهم عضو البرلمان الذي يجسد الجموح الى السلطة التي تؤدي الى صفقات مشبوهة. نموذج اّخر لسكان العمارة كان التطرف والانحراف الذي جسّده ابن حارس هذا المبنى العتيق كان يتمنى ان ينتمي الى احدى الكليات العسكرية حتى يتباهى به والده وكان يحلم بالارتباط بمن خفق لها قلبه وهو صغير وظل يحلم بالارتباط بها ولكن احبط ولم يستطع الارتباط بمن يحب. التحق باحدى الكليات العسكرية واصطدم بالفوارق الاجتماعية الهائلة بيته وبين زملائه وعندها ادى به ذلك الى الاستسلام للياّس واصبح مادة حصبة لعصبة من المتطرفين او عصبة الاسلام المسيّس. ولذلك دخل دوامة الحرام والحلال والعزل عن الاّخرين وبداّ يلقي بغضبه على المجتمع ولداّ يعد العدة للانتقام بمن قهره وانتهى به المطاف اخيرا غارقا في دمائه بجانب احد رجال امن الدولة. واما بطل الرواية. زير النساء وعاشق الساقطات فاصبح غير مبال بما يجري من حوله وكونه يلهث وراء لذاته وغرائزه جعله يعجز غن معرفة الامور وصار حاله كحال الاسد العجوز المتهاوي ينتظر السقوط من زمن الى اّخر يترنح بين ازقة المدينة يبحث في هذا السراب وفي ه ه الازقة عن سراب الماضي ولايستطيع ان يفبق من غفوته فلا يقدر ان ينظر الى حاضره الذي تتوارى الانظار فيه وتتلاشى شيئا فشيئا. منذ ان نشر علاء الاسواني روايته هذه والادباء يرددون صداها. لقد بيع ربع مليون نسخة وتحولت الى فيلم سينمائي ومسلسل في محطات التلفزيون. وهذا ان دل على شئ فاتما يدل على عمق تاّثيرها باشارتها ويشكل جزئي بؤر معتمة ودلالات في المكان والزمان خلال التاريخ المصري المعاصر. يحاول الراوي من خلال شخوص روايته ومواقفهم والحوار الدائر بينهم ان يشير الى حالة سائدة بين بعض شرائح المجتمع التي افرزتها مراحل متلاحقة من القرن العشرين. هذا المكان عمارة يعقوبيان يضم فئات المجتمع المصري بكل تشعباته والعمارة تحمل رمزا اكثر مما تحمل واقعا وهي تحمل اكثر من رسالة يحاول المؤلف ا ن بمررها من خلال السرد الروائي. اختزالات الزمان والمكان في الرواية ينطلق من دلالة لياّخذ بيد القارئ ويدله على الورم واسبابه. شخصية زكي الدسوقي تمثل طبقة الاقطاعية السياسية التي كان رد فعلها على التهميش السياسي الى سلوك افقده صوابه ووقاره وصدمه مع اخته التي انعزلت وسقطت تحت نير الاكتئاب وبعد ذلك طرد من الشقة. وشخصية الدسوقي تختتم الرواية وهي سعيدة بما حققته من سعادة ونجاح في الحب الذي حصلت عليه الفتاة الفقيرة (بثينة)التي كانت تسكن على سطح العمارة. نلاحظ ان المثاليات التي يعظ بها تتعارض مع مثاليات بثينة التي من خلال علاقتها مع طه صاحب المتجر ومع الدسوقي لاحقا لانها في النهاية يجب اطعام اخوتها الجائعين. نخرج بالتالي بنتيجة من خلال رسم هذه النماذج وغيرها مثل كمال الفولي( ان الفقر والفساد ينتج الارهاب والتطرف ومن التعامل مع الناس بتعال والغائهم بهذه الطريقة يولد الحقد والثاّر والفوضى). كما نرى شخصية عزام اصبح مليونيرا اتى من مهنة ماسح احذية الى تجارة المخدرات. في الخاتمة اعجاب بثينة بالدسوقي يذكّرنا باغجاب الغجرية في رواية احدب نوتردام بضابط الشرطة هي طريقة للشعور بالامن المعنوي والمادي. ان رائعة علاء الاسواني عبّرت بشكل مباشر وغير مباشر عن النطرة اللبيرالية التي ارادها الكاتب كعضو في حركة كفاية ويوظّف افكاره اللبيرالية من خلال رائعته ارجو النشر

علاء الاسواني ولد شهر يوليو 1957 و وهو اديب مصري وطبيب اسنان, يكتب الرواية القصة القصيرة والمقالة وهو عضو في حركة كفاية.

كانت امه زينب من عائلة ارستقراطية ولقد كان عمها وزيرالتعليم قيل ثورة يوليو 1952, والده كان محاميا واسمه عباس الاسواني وكان والده  كاتبا وروائيا, كم كتب مقالات عدة في روز اليوسف اسماها اسوانيات.

حصل علاء على بكالريوس من كلية طب الفم والاسنان في القاهرة, كما  حصل على الماجستير في طب الاسنان من جامعة الينوي في شيكاغو.

لا يزال يمارس عمله في عيادته في حي جاريان سيتي, تعلم الاسبانية ويجيد الى جانب الاسبانية العربية والغرنسية والانجليزية. لقد رفض الاسواني ترجمة كتبه الى العبرية لانه يرفض التطبيع مع اسرائيل.

اهم  اعماله : الروايات: اوراق عصام عبد العاطي. عمارة يعقوبيان. شيكاغو. ونادي السيارات.

واما القصص الفصيرة فهي :الذي اقترب  وراّى .جمعية منتظري الزعيم, ونيران صديقة.

اهم مقالاته  هل اخطاّت الثورة المصرية, مصر على دكة الاحتياط. وهل نستحق الديموقراطية.

وله نشاط اخر ينظم كل خميس في الاسبوع دورة يستعرض اراءه السياسية. كتب كثيرا من المقالات المعادبة  لنظام مبارك وله مقالات  حول عراكه مع احمد شفيق رئيس وزراء ميارك.

 وبلغت الجوائز التي حصل عليها الى 12 جائزة واهمها جائزة برونو كرايسكي التي فاز بها المناضل نيلسون مانديلا والناشط الفلسطيني الراحل  فيصل الحسيني, حائز على جائزة جامعة الينوي وهي ارفع جائزة تمنحها الجامعة لخريجيها . كما اختارته جريدة التايمز اللندنية كواحد من اهم خمسين روائيا في العالم.

 رواية عمارة يعقوبيان

عمارة يعقوبيان  عمارة حقيقية موجودة في شارع طلعت حرب وسط القاهرة بناها  1934 المليونير الارمني جاكوب  يعقوبيان عميد الجالية الارمنية فبي مصر.

وهي عمارة تشهد على  تاريخ مصر الحديث في المائة سنة  الاخيرة بما تحمله من نكبات وازمات ونجاحات.

يسلط الدكتور علاء الاسواني الضوء على التغيرات المتلاحقة على فكر وسلوك المجتمع المصري في فترة ما بعد الانفتاح من خلال نماذج لاناس واقعيين يعيشون  بين افراد المجتمع يمثل الفتاة الكادحة التي تناضل من اجل  الحصول علر ورقات نقدية تكفي متطلباتها من ناحية 

ولكن تخرس به لسان اسرتها التي لا تكف عن اللوم والسؤال.

ان جمالها وحالتها الاجتماعية التي تصنف تحت خط الفقر جعل منها مطمعا للشهوات وفرصة غير باهظة الثمن للرجال الارستقراطيين والشهوانيين وضعاف النفوس.

والرجل الارستقراطي( حاتم رشيد) الذي كانت له مكانة مرموقة بين رجال الصحافة وكان رئيسا لجريدة تصدر باللغة الفرنسية وهذا الرجل عانى من عقد نفسية منذ كان صغير السن مما جعله انسانا يبحث عن  ذاته المفقودة عندما اصبح في مرحلة الرجولة وكان لم يستطع اكتساب هذه الذات .

حال هذا الرجل جعله بفتش عمن يمده بالحنان وقسوة الام والاب في اّن واحد وكان قد فقد اباه طيلة صباه وفقد امه الساقطة التي راّها وهي في احضان الرجال الغرباء.

لقد جعل منه هذا الوضع الماّساوي ان ينشاّ بانحرافات ورغبات نحو ابناء جنسه من الرجال وظلت هذه الانحرافات تنمو معه اولا كهواية الى ان اصبحت حاجة ملحة. وكان يعتقد انها حاجة تبعد كل البعد عن الرذيلة التي راّها بام عينه وهو طفل كما يصور اليه غقله الباطن,

ان عمارة يعقوبيان اصبح اناسها القاطنين فيها متغيرين. منهم عضو البرلمان الذي يجسد الجموح  الى السلطة التي تؤدي الى صفقات مشبوهة.

نموذج اّخر لسكان العمارة كان التطرف والانحراف الذي جسّده ابن حارس هذا المبنى العتيق كان يتمنى ان ينتمي الى احدى الكليات العسكرية حتى يتباهى به والده وكان يحلم بالارتباط بمن خفق لها قلبه وهو صغير وظل يحلم بالارتباط بها ولكن احبط ولم يستطع الارتباط بمن يحب.

التحق باحدى الكليات العسكرية واصطدم بالفوارق الاجتماعية الهائلة بيته وبين زملائه وعندها ادى به ذلك الى  الاستسلام للياّس واصبح مادة حصبة لعصبة من المتطرفين او عصبة الاسلام المسيّس. ولذلك دخل دوامة الحرام والحلال والعزل عن الاّخرين وبداّ  يلقي بغضبه على المجتمع ولداّ يعد العدة للانتقام بمن قهره وانتهى به المطاف اخيرا   غارقا في دمائه بجانب احد  رجال امن الدولة.

واما بطل الرواية. زير النساء وعاشق الساقطات فاصبح غير مبال بما يجري من حوله وكونه يلهث وراء لذاته وغرائزه جعله يعجز غن معرفة الامور وصار حاله كحال الاسد العجوز المتهاوي ينتظر السقوط من زمن الى اّخر يترنح بين ازقة المدينة يبحث في هذا السراب وفي هه الازقة عن سراب الماضي ولايستطيع ان يفبق من غفوته فلا يقدر ان ينظر الى حاضره الذي تتوارى الانظار فيه وتتلاشى  شيئا فشيئا.

 منذ ان نشر علاء الاسواني روايته هذه والادباء يرددون صداها. لقد بيع ربع مليون نسخة وتحولت الى فيلم سينمائي ومسلسل في محطات التلفزيون.

وهذا ان دل على شئ فاتما يدل على عمق تاّثيرها باشارتها ويشكل جزئي  بؤر معتمة ودلالات في المكان والزمان خلال التاريخ المصري المعاصر.

 يحاول الراوي من خلال شخوص روايته  ومواقفهم والحوار الدائر بينهم ان يشير الى حالة سائدة بين  بعض شرائح المجتمع التي افرزتها مراحل متلاحقة من القرن العشرين.

هذا المكان عمارة يعقوبيان يضم فئات المجتمع المصري بكل تشعباته والعمارة تحمل رمزا اكثر مما تحمل واقعا وهي تحمل  اكثر من رسالة يحاول المؤلف ا ن بمررها من خلال السرد الروائي. اختزالات الزمان والمكان في الرواية ينطلق من دلالة لياّخذ بيد القارئ ويدله على الورم واسبابه.

شخصية زكي الدسوقي تمثل طبقة الاقطاعية السياسية التي كان رد فعلها على التهميش السياسي الى سلوك افقده صوابه ووقاره وصدمه مع اخته التي انعزلت وسقطت تحت نير الاكتئاب وبعد  ذلك  طرد من الشقة.

 وشخصية الدسوقي تختتم الرواية وهي سعيدة بما حققته من سعادة ونجاح في الحب الذي حصلت عليه الفتاة الفقيرة (بثينة)التي كانت تسكن على سطح العمارة.

نلاحظ  ان المثاليات التي يعظ بها تتعارض      مع مثاليات بثينة التي من خلال علاقتها مع طه صاحب المتجر ومع الدسوقي لاحقا لانها في النهاية يجب اطعام اخوتها الجائعين.

 نخرج بالتالي بنتيجة من خلال رسم هذه النماذج وغيرها مثل كمال الفولي( ان الفقر والفساد ينتج الارهاب والتطرف ومن التعامل مع الناس بتعال والغائهم بهذه الطريقة  يولد الحقد والثاّر والفوضى).

كما نرى شخصية عزام اصبح مليونيرا اتى من مهنة ماسح احذية الى تجارة المخدرات.

 في الخاتمة اعجاب بثينة  بالدسوقي يذكّرنا باغجاب الغجرية في رواية احدب نوتردام بضابط الشرطة هي طريقة للشعور بالامن المعنوي والمادي.

ان رائعة علاء الاسواني عبّرت بشكل مباشر وغير مباشر عن النطرة اللبيرالية التي ارادها الكاتب كعضو في حركة كفاية ويوظّف افكاره اللبيرالية من خلال رائعته

 

 

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.