صحة

تشخيص سرطان المريء مبكرا يرفع نسبة الشفاء

أكد أخصائيون في الطب الباطني ارتفاع الإصابات بسرطان المريء وخاصة في الدول الصناعية، وعزوا الظاهرة لاضطراب أوقات تناول الوجبات الرئيسية وتناول الكحوليات والطعام غير الصحي وهي جميعها عوامل مساعدة لارتجاع أحماض المعدة نحو المريء وتحول بطانته المخاطية لخلايا سرطانية. ووصف أحد المرضى ويدعى زيغفريد بولماير حالته المرضية بالقول "شعرت بألم بسيط في منطقة الصدر ليمتد بعد ذلك إلى الظهر والأكتاف". ولم يدرك بولمار في البداية السبب الحقيقي لتلك الأعراض، فقد أصيب بجلطة قلبية قبل بضع سنوات وكانت الأعراض متشابهة، مما دفعه للتوجه إلى الطبيب، الذي اكتشف بدوره وجود مشكلة مختلفة تماما لدى مريضه في منطقة المريء. وبحسب الفحوصات التي أجريت لبوليمار، اكتشف الأطباء وجود تغير في لون الغشاء المخاطي المحيط بالمريء لديه، مما دفع طبيبه للشك بإصابته بسرطان المريء. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين بأن الأمر لم يصل لدرجة سرطان المريء وإنما يعاني من "متلازمة باريت" وهي المرحلة الأولية لبناء الخلايا السرطانية. ويؤكد أرنو دورمان -أخصائي الأمراض الباطنية في مدينة كولونيا- تزايد معدل الإصابة بأمراض السرطان في الجزء السفلي للمريء وخاصة في الدول الصناعية. ويرجع سبب ذلك إلى تزايد الإصابة بارتجاع حمض المعدة إلى المريء نتيجة لأسلوب الحياة المرهق وعدم انتظام الوجبات وتناول الطعام في وقت متأخر وزيادة الالتهابات في الغشاء المخاطي للمعدة. فكل ذلك يؤدي وعلى المدى الطويل إلى تغيرات في الجزء السفلي للمريء. تستخدم تقنية الراديو لاستئصال الأنسجة التالفة دون تدخل جراحي (دويتشه فيلله) ويؤكد الطبيب دورمان على أن 90% من حالات الإصابة بسرطان المريء يمكن علاجها في حال تشخيصها مبكرا. ويرتكز العلاج في المرحلة الأولى على قياس حجم المريء لدى المريض، وهي مسألة حاسمة للعلاج. ويتم ذلك بواسطة تقنية البالون. أما الأنسجة التالفة في هذه المنطقة، فيلجأ الأطباء إلى استئصالها باستخدام موجات الراديو بدون أن يخضع المريض إلى عملية جراحية كبيرة وهو ما خضع له بولماير. موجات الراديو وتعتمد طريقة العلاج على تسخين الأنسجة المصابة باستخدام نبضات كهربائية قبل استئصالها. وبعدها يتم استئصال النسيج لعمق يصل إلى 0.8 ميليمتر حسبما يوضح الطبيب دورمان مضيفا بالقول "هذه هي تماما النتيجة التي نحتاجها. إذ نقوم بحرق طبقات رقيقة من الأنسجة التالفة للنسيج المخاطي واحدة تلو الأخرى". وبفضل الاكتشاف المبكر للخلايا الأولية لسرطان المريء لدى بولماير تمكن الطبيب دورمان من معالجته ليشفى تماما من الإصابة الأولية بسرطان المريء لديه. ورغم ارتفاع نسبة نجاح عملية استئصال الأنسجة في منطقة أسفل المريء باستخدام موجات الراديو فإن الطبيب دورمان يؤكد على أن الطريقة تحتاج لخبرة ومهارة خاصة في استخدام الأصابع.

أكد أخصائيون في الطب الباطني ارتفاع الإصابات بسرطان المريء وخاصة في الدول الصناعية، وعزوا الظاهرة لاضطراب أوقات تناول الوجبات الرئيسية وتناول الكحوليات والطعام غير الصحي وهي جميعها عوامل مساعدة لارتجاع أحماض المعدة نحو المريء وتحول بطانته المخاطية لخلايا سرطانية.

 

ووصف أحد المرضى ويدعى زيغفريد بولماير حالته المرضية بالقول "شعرت بألم بسيط في منطقة الصدر ليمتد بعد ذلك إلى الظهر والأكتاف". ولم يدرك بولمار في البداية السبب الحقيقي لتلك الأعراض، فقد أصيب بجلطة قلبية قبل بضع سنوات وكانت الأعراض متشابهة، مما دفعه للتوجه إلى الطبيب، الذي اكتشف بدوره وجود مشكلة مختلفة تماما لدى مريضه في منطقة المريء.

 

وبحسب الفحوصات التي أجريت لبوليمار، اكتشف الأطباء وجود تغير في لون الغشاء المخاطي المحيط بالمريء لديه، مما دفع طبيبه للشك بإصابته بسرطان المريء. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين بأن الأمر لم يصل لدرجة سرطان المريء وإنما يعاني من "متلازمة باريت" وهي المرحلة الأولية لبناء الخلايا السرطانية.

 

ويؤكد أرنو دورمان -أخصائي الأمراض الباطنية في مدينة كولونيا- تزايد معدل الإصابة بأمراض السرطان في الجزء السفلي للمريء وخاصة في الدول الصناعية. ويرجع سبب ذلك إلى تزايد الإصابة بارتجاع حمض المعدة إلى المريء نتيجة لأسلوب الحياة المرهق وعدم انتظام الوجبات وتناول الطعام في وقت متأخر وزيادة الالتهابات في الغشاء المخاطي للمعدة. فكل ذلك يؤدي وعلى المدى الطويل إلى تغيرات في الجزء السفلي للمريء.



ويؤكد الطبيب دورمان على أن 90% من حالات الإصابة بسرطان المريء يمكن علاجها في حال تشخيصها مبكرا. ويرتكز العلاج في المرحلة الأولى على قياس حجم المريء لدى المريض، وهي مسألة حاسمة للعلاج. ويتم ذلك بواسطة تقنية البالون.

 

أما الأنسجة التالفة في هذه المنطقة، فيلجأ الأطباء إلى استئصالها باستخدام موجات الراديو بدون أن يخضع المريض إلى عملية جراحية كبيرة وهو ما خضع له بولماير.





وتعتمد طريقة العلاج على تسخين الأنسجة المصابة باستخدام نبضات كهربائية قبل استئصالها. وبعدها يتم استئصال النسيج لعمق يصل إلى 0.8 ميليمتر حسبما يوضح الطبيب دورمان مضيفا بالقول "هذه هي تماما النتيجة التي نحتاجها. إذ نقوم بحرق طبقات رقيقة من الأنسجة التالفة للنسيج المخاطي واحدة تلو الأخرى".

 

وبفضل الاكتشاف المبكر للخلايا الأولية لسرطان المريء لدى بولماير تمكن الطبيب دورمان من معالجته ليشفى تماما من الإصابة الأولية بسرطان المريء لديه.

 

ورغم ارتفاع نسبة نجاح عملية استئصال الأنسجة في منطقة أسفل المريء باستخدام موجات الراديو فإن الطبيب دورمان يؤكد على أن الطريقة تحتاج لخبرة ومهارة خاصة في استخدام الأصابع.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.