رجل

فن الاتيكيت .. ما المطلوب منك تجاه نفسك والآخرين؟؟

يدقق الكثير من الأشخاص على التصرفات الصادرة من المرأة، سواءً في بيتها أو في تعاملها مع الآخرين، ويطلبون منها دائماً أن تتقيد بأصول الاتيكيت في التعامل، ويتجاهلون دور الرجل والمطلوب منه في هذه الحالات.

يدقق الكثير من الأشخاص على التصرفات الصادرة من المرأة، سواءً في بيتها أو في تعاملها مع الآخرين، ويطلبون منها دائماً أن تتقيد بأصول الاتيكيت في التعامل، ويتجاهلون دور الرجل والمطلوب منه في هذه الحالات.. واليوم سنلقي الضوء على متطلبات الاتيكيت من الرجل تجاه نفسه وتجاه الآخرين...
• في نظافته الشخصية: تهتمّ قواعد الاتيكيت في صورة أساسية لنظافة الرجل الشخصية؛ أظافر قصيرة مقلّمة ونظيفة، لحية قصيرة متناسقة، شعر مسرّح، رائحة طيّبة زكية، ثياب نظيفة ومكويّة وحذاء ملمّع، وربّما يسمح مجتمعنا العربي للرجل الاستفادة من كونه ذكر ليتّكل على زوجته لتوضيب ملابسه، وضعها في السلّة الخاصة بالملابس المتّسخة ورمي أوراق المحارم التي يستخدمها ولكنّ الاتيكيت لا تقبل بذلك تحت أي شرط كان.
• في تصرّفاته مع المرأة: تضع الاتيكيت على كاهل الرجل قواعد كثيرة متعلّقة بتصرفاته تجاه المرأة، فهي فيما تنصّبه قائداً في العلاقة تطلب منه بعض الالتزامات؛ حيث يُطلب من الرجل مساعدة المرأة على خلع معطفها وإن تواجدا معاً عليه تمريرها أمامه للدخول، إعطاؤها كرسيه في حال لم تجد مقعداً ترتاح فيه إضافةً إلى فتح الباب وانتظارها لتدخل، أما عند نزول السلالم على الرجل أن يسير قبل المرأة كي تتكئ إلى كتفه في حال تعثّرت ولصعودها يسير أمامها أيضاً كي لا يُسبب لها الإحراج في حال كانت ترتدي ملابس ضيقة أو تنورة.
• أما في تصرّفاته العامة: ففيما يتعلّق بدفع الفاتورة، يُطلب من الرجل طلبها من النادل أو التقدّم إلى مجلس المحاسبة لدفعها، على أن يسحب أمواله بشكل مستتر ويتحقق من الفاتورة تحت الطاولة، وخلال تناول الطعام مع أفراد العائلة أو الأصدقاء عليه الالتزام بانتظار جلوس الآخرين إلى المائدة قبل المباشرة بالأكل.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.