أمسية مروان مخول الشعريّة في رام الله.. حدث فنّي بامتياز. ما أن صعد الشاعر مروان مخول إلى خشبة مسرح القصبة في رام الله يوم الثلاثاء الماضي، لإحياء أمسيته الشعرية حتى كانت مقاعد المسرح قد امتلأت بجمهور حميم، صفّق بحرارة للشاعر الشاب الذي أتى إليه من أعالي الجليل ليقرأ عليه قصائده وليترك به أثرًا لن يُنسى! كما وخَلقت الأمسية جوًا جديدًا من خلال استعراض بعض القصائد القديمة منها والجديدة مُصاحَبةً بعزف الفنان الفلسطيني المعروف علاء عزام، الذي لحّنها خصّيصًا ليخلق مع مخول عملاً فنيًا مبتكرًا ومبدعًا بامتياز. بدأت الأمسية حين قدّم الشاعر القدير أحمد دحبور مروان مخول إلى أهله في رام الله، قائلاً بما معناه: "إن هذا الشاعر الشاب يمثّل حالة شعريّة متميّزة ومتمكّنة، يكتب قصيدة النثر في اللغة العاديّة القريبة كل القرب من الناس وقضاياهم من جهّة، ومن جهة أخرى يكتب الشعر الموزون والغنيّ بلغته الخاصة، فيفرض مخول نفسه من خلال أسلوبه الواضح والمعقّد على الساحة الأدبية في تألق لا بد يساهم في تعرفه على الطريق إلى عالم الابداع الأكيد". هذا وتفاعل الجمهور مع الشاعر بما يليق بإلقائه الفريد، بحيث قاطعه في كثير من الأحيان بالتصفيق الحاد.. وفي ذلك المساء المُشمس – إن صح التعبير - والذي نظّمته شركة كلمنتينا المهتمّة بإحياء برامج فنية وثقافية كهذه، وكانت كل من "وَن" وشبكة راية الاعلامية الراعي للأمسية، شارك حشد كبير من كبار المثقفين والسياسيين إلى جانب حشد من محبّي الشعر والموسيقى من رام الله والضفّة وعدد لا بأس به جاءَ خصيصًا من قرى ومدن الداخل. ولا بد من التنويه إلى أن هذه الأمسية الشعرية تُعد الأكثر جماهيرية من بين الأمسيات الفلسطينية المحلية المشابهة في رام الله منذ العام 2008! وهو العام الذي قدم فيه الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش أمسيته الأخيرة في قصر رام الله الثقافي.

 

ما أن صعد الشاعر مروان مخول إلى خشبة مسرح القصبة في رام الله يوم الثلاثاء الماضي، لإحياء أمسيته الشعرية حتى كانت مقاعد المسرح قد امتلأت بجمهور حميم، صفّق بحرارة للشاعر الشاب الذي أتى إليه من أعالي الجليل ليقرأ عليه قصائده وليترك به أثرًا لن يُنسى!

كما وخَلقت الأمسية جوًا جديدًا من خلال استعراض بعض القصائد القديمة منها والجديدة مُصاحَبةً بعزف الفنان الفلسطيني المعروف علاء عزام، الذي لحّنها خصّيصًا ليخلق مع مخول عملاً فنيًا مبتكرًا ومبدعًا بامتياز.

بدأت الأمسية حين قدّم الشاعر القدير أحمد دحبور مروان مخول إلى أهله في رام الله، قائلاً بما معناه: "إن هذا الشاعر الشاب يمثّل حالة شعريّة متميّزة ومتمكّنة، يكتب قصيدة النثر في اللغة العاديّة القريبة كل القرب من الناس وقضاياهم من جهّة، ومن جهة أخرى يكتب الشعر الموزون والغنيّ بلغته الخاصة، فيفرض مخول نفسه من خلال أسلوبه الواضح والمعقّد على الساحة الأدبية في تألق لا بد يساهم في تعرفه على الطريق إلى عالم الابداع الأكيد".

هذا وتفاعل الجمهور مع الشاعر بما يليق بإلقائه الفريد، بحيث قاطعه في كثير من الأحيان بالتصفيق الحاد..  وفي ذلك المساء المُشمس – إن صح التعبير - والذي نظّمته شركة كلمنتينا المهتمّة بإحياء برامج فنية وثقافية كهذه، وكانت كل من "وَن" وشبكة راية الاعلامية الراعي للأمسية، شارك حشد كبير من كبار المثقفين والسياسيين إلى جانب حشد من محبّي الشعر والموسيقى من رام الله والضفّة وعدد لا بأس به جاءَ خصيصًا من قرى ومدن الداخل.

ولا بد من التنويه إلى أن هذه الأمسية الشعرية تُعد الأكثر جماهيرية من بين الأمسيات الفلسطينية المحلية المشابهة في رام الله منذ العام 2008! وهو العام الذي قدم فيه الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش أمسيته الأخيرة في قصر رام الله الثقافي. 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.