لقي معلم تربية بدنية حتفه، في السعودية، على يد أحد طلابه بعدما تطوع لفض اشتباك وقع بين الطلاب وشخص آخر داخل مدرسة في داير بني مالك (جازان)، حسب ما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم السعودية،

لقي معلم تربية بدنية حتفه، في السعودية، على يد أحد طلابه بعدما تطوع لفض اشتباك وقع بين الطلاب وشخص آخر داخل مدرسة في داير بني مالك (جازان)، حسب ما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم السعودية، محمد الدخيني، للعربية نت.

 

وخلال تدخل المعلم محمد بكر برناوي لفض الخلاف، استل الطالب سكيناً ووجه عدة طعنات نافذة للمعلم في الفخذ، تم نقله على أثرها إلى المستشفى، إلا أنه توفي بعد ساعة من وصوله المستشفى.

 

وتواصلت العربية نت مع أحد شهود العيان الذي أكد أن الطالب دخل في شجار مع أحد عمال النظافة، فحاول المعلم التدخل ونصح الطالب الذي تشاجر على إثر ذلك مع معلمه أيضاً.

 

واضطر المعلم لمحاولة السيطرة على الطالب وإبعاده عن المكان، إلا أن الطالب فاجأ الجميع بسحب سكين وتوجيه طعنة في يد معلمه، مما دفع المعلم لتركه، إلا أن الطالب لحق به ووجه له عدة طعنات نافذة في فخذه ليتعرض لنزيف كبير.

 

وإثر ذلك تدخل بقية الموجودين وحاولوا تضميد جراح المعلم بلا فائدة، فحمل إلى المستشفى، إلا أن المعلم كان قد نزف كثيراً من الدماء ودخل في حالة إغماء قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

 

وأوضح مصدر في طوارئ مستشفى بني مالك العام، طلب عدم ذكر اسمه، أن الطعنات كانت في قدم المعلم وفخذه.

 

أما الناطق الإعلامي في شرطة جازان، العقيد عوض القحطاني، فقال في بيان صحافي إن المعلم قتل على يد أحد طلابه بواسطة آلة حادة، وإن الجهات الأمنية اعتقلت الجاني والتحقيقات جارية لمعرفة الدوافع وراء ارتكاب الجريمة.

 

يذكر أن المعلم محمد بكر برناوي كان لاعباً سابقاً في نادي الهلال والمنتخب السعودي لكرة السلة، وعين معلماً بمدرسة عثوان في بني مالك التابعة لإدارة التربية والتعليم في منطقة جازان.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.