العالم مشدود نحو الحاصل من متغيرات مؤلمة في منطقتنا الشرق أوسطية لما يجتاحها من ثورات عادية وغير اعتيادية , لشعوب كانت تحت القهر والإذلال ولم تذق طعم الحريات , لأنها تعودت وتتلمذت وعاشت على دروب الظلم من قبل حكامها , ولكن التفاوت كان باديا في الحقوق والواجبات بين دولة وأخرى عربيا على النحو الخاص ومقارنة عالمية عامة , ولذلك كانت الفوارق الطبقية في العلم والمعرفة والتعليم واضحا في تفوقه على مجتمعاتنا ودولنا العربية قياسا للعالم الأجنبي والغربي وحتى في أوروبا الشرقية وبرغم الأوضاع الاقتصادية الضحلة , فكانت شعوبهم قد تفوقت على شعوب أصحاب الأرض من الثروات الطبيعية والتي سيطرت عليها فئة من الظلاميين العرب , مجيرة إياها لمصلحة أنظمتهم في الحفاظ على كراسي العرش لهم. الصراع العربي بدأ بثوراته وتنقلاته من بلد لأخر , من المغرب العربي إلى المشرق العربي وما زال يترك بصماته السلبية على تلك الثورات المزيفة التي لم تقدم أو تؤخر في مصالح الشعوب العربية , لا بل أدت لتعميق الهوات والفجوات الاقتصادية والفكرية والسياسية , وأضحى القمع أعمق وأقسى من حكام رغبنا بزوالهم.. والدليل واضح لما يجري في مصر العروبة والنظام السلفي , الذي يعيث خرابا في الوطن والشعب عامة , وكذلك الأمر في ليبيا والفوضى هناك بعد استماتة حلف الناتو والسيطرة على الثروات فيها مقابل تسليم حكم لقبائل تتصارع , وهذا هو الهدف في التقهقر العربي والعودة إلى الوراء, كماهو الحال في اليمن التي نزفت الجراح من سفاحها علي عبدا لله الصالح وتسليم الحكم لنائبه ومواليه كما رغبت أمريكا والسعودية , وهاهي اليوم تتوالى الصراعات والاغتيالات والقتل من جديد. وعلى ما يبدو المسلسل القادم سيبقى يتحرك في عباب الدول العربية إلى البحرين والطغيان السائد هناك من قبل الملك وطبيعي على بلاد الحجاز النفطية الداعمة لموقف أمريكا في الفوضى السائدة لبلاد الشام وتعميق جراحها أكثر مما هي عليه , والملفت للنظر أن وزير الخارجية (الفيصل) يصرح مناديا عبر وسائل الإعلام ويشدد على أهمية تمكين الشعب السوري في الدفاع عن نفسه؟؟ ألم يعي الفيصل أن الشعب السعودي أهم وابد دراية وعناية في القرى والبادية لتنمية التفكير عنده وتقوية رفع نسب الجهل والأمية, بدلا من صرف الأموال على التسليح في الآلات العسكرية ضد سوريا وأطفالها ؟!! على ما يبدو وبقدر التحليلات السياسية التي نعي الكثير من محافلها ونجتهد في الوصول لأبعد تحليلات عميقة فيها , تبقى المفاجئات في ألاعيبها المخفية سهما طاعنا لا يعرفه إلا القلائل وقت الشدائد..هل تعتقد أخي القاري والسامع للأعلام والأخبار إن تهدئة الأوضاع في سوريا مقرونة في مستجدات إقليمية لصالح الحيتان الكبيرة عالميا؟؟وهل مقابل تلك الانجازات من الصفقات الخفية يجب أن نوافق على أن تعم البلاد السورية والشام العربية الفوضى والقتل وسفك الدم للأبرياء فيها؟؟ ألا تعرفون يا إخوة العرب أن تلك الأمور والموافقة عليها اشد ظلما من الكفر والكفار وبعيدون كل البعد عن الإسلام والانسانيه؟؟وهل يمكننا الموافقة العمياء على شروطات وتقسيمات إقليمية لتخدم مصالح الحيتان الكبرى وتكون الأداة في التعديل والتغيير في مجريات وطننا العربي؟؟ اهكذا انتم أيها العرب والمسلمون ترغبون في حضن المؤامرات السافلة خدمة لمآرب في نفس يعقوب؟؟ إلى متى ستبقى ضمائركم وفكركم وعقولكم مقابل الدولار والمصالح؟؟. ليس من الغريب أن تلعب الدول العظمى في تقسيم الأوطان على الكرة الأرضية من خلال لعبتها الشطرنجية..ومن الطبيعي أن تكون هناك أملاءات على إيران من اجل الاحتواء مقابل رفع الحصار الاقتصادي والسياسي عنها وترك الساحة السورية مقابل الملف النووي ودعم بشار الأسد؟؟ ولكن على الأقل نرى أن إيران الدولة الإسلامية هي الوحيدة التي تقف في موقف الصديق المعاون ولم ولن ترضخ لكل الإغراءات الغربية , أما المخزي والمعيب هو موقف الدول الخليجية والأكثر تشددا ضد سوريا ورئيسها ونظامها ؟؟ لا أدري ماهي مصلحة الخليج وتحديدا السعودية في زوال نظام بشار الأسد؟.. ولكن الواضح من اجل الحفاظ على كراسي عرشها وأنظمتها فيها ملكيا وعلى الأمد الطويل وخدمة لمصالح أمريكا والغرب فيها... ولا يهمهم أن تموت الأطفال في الوطن السوري أو أي بلد عربي من قبل مجموعات إرهابية ..؟؟!! ومن هنا أناشد كل رجل حكيم وشيخ جليل وملك يرأف بحاله وأهله ووطنه وعروبته وإسلامه, وإنسانيته وبشريته قبل كل شيء أن يتق شر القتل والاقتتال والامتناع عن التدخل في شؤون الدول الأشقاء العرب وتحديدا الابتعاد عن شؤون الأمور السورية وكل قطر عربي. ورغبتي أن يكون الحل السياسي هو الأفضل والمرضي للدول العظمى,, ومن ضمنهم أمريكا وروسيا والصين التي هي ستفرض الحل شاءت دول الخليج أم أبت ,, وهل حينها ستكون تلك الدول العربية التي عاثت خرابا محصنة إمام الثورات الشعبية القادمة أليها من شعوبها,, سننتظر ذلك لأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.. وأن كنت على خطأ فيصححوني.

العالم مشدود نحو الحاصل من متغيرات مؤلمة في منطقتنا الشرق أوسطية لما يجتاحها من ثورات عادية وغير اعتيادية , لشعوب كانت تحت القهر والإذلال ولم تذق طعم الحريات , لأنها تعودت وتتلمذت وعاشت على دروب الظلم من قبل حكامها , ولكن التفاوت كان باديا في الحقوق والواجبات بين دولة وأخرى عربيا على النحو الخاص ومقارنة عالمية عامة , ولذلك كانت الفوارق الطبقية في العلم والمعرفة والتعليم واضحا في تفوقه على مجتمعاتنا ودولنا العربية قياسا للعالم الأجنبي والغربي وحتى في أوروبا الشرقية وبرغم الأوضاع الاقتصادية الضحلة , فكانت شعوبهم قد تفوقت على شعوب أصحاب الأرض من الثروات الطبيعية والتي سيطرت عليها فئة من الظلاميين العرب , مجيرة إياها لمصلحة أنظمتهم في الحفاظ على كراسي العرش لهم.
الصراع العربي بدأ بثوراته وتنقلاته من بلد لأخر , من المغرب العربي إلى المشرق العربي وما زال يترك بصماته السلبية على تلك الثورات المزيفة التي لم تقدم أو تؤخر في مصالح الشعوب العربية , لا بل أدت لتعميق الهوات والفجوات الاقتصادية والفكرية والسياسية , وأضحى القمع أعمق وأقسى من حكام رغبنا بزوالهم.. والدليل واضح لما يجري في مصر العروبة والنظام السلفي , الذي يعيث خرابا في الوطن والشعب عامة , وكذلك الأمر في ليبيا والفوضى هناك بعد استماتة حلف الناتو والسيطرة على الثروات فيها مقابل تسليم حكم لقبائل تتصارع , وهذا هو الهدف في التقهقر العربي والعودة إلى الوراء, كماهو الحال في اليمن التي نزفت الجراح من سفاحها علي عبدا لله الصالح وتسليم الحكم لنائبه ومواليه كما رغبت أمريكا والسعودية , وهاهي اليوم تتوالى الصراعات والاغتيالات والقتل من جديد.
وعلى ما يبدو المسلسل القادم سيبقى يتحرك في عباب الدول العربية إلى البحرين والطغيان السائد هناك من قبل الملك وطبيعي على بلاد الحجاز النفطية الداعمة لموقف أمريكا في الفوضى السائدة لبلاد الشام وتعميق جراحها أكثر مما هي عليه , والملفت للنظر أن وزير الخارجية (الفيصل) يصرح مناديا عبر وسائل الإعلام ويشدد على أهمية تمكين الشعب السوري في الدفاع عن نفسه؟؟ ألم يعي الفيصل أن الشعب السعودي أهم وابد دراية وعناية في القرى والبادية لتنمية التفكير عنده وتقوية رفع نسب الجهل والأمية, بدلا من صرف الأموال على التسليح في الآلات العسكرية ضد سوريا وأطفالها ؟!!
على ما يبدو وبقدر التحليلات السياسية التي نعي الكثير من محافلها ونجتهد في الوصول لأبعد تحليلات عميقة فيها , تبقى المفاجئات في ألاعيبها المخفية سهما طاعنا لا يعرفه إلا القلائل وقت الشدائد..هل تعتقد أخي القاري والسامع للأعلام والأخبار إن تهدئة الأوضاع في سوريا مقرونة في مستجدات إقليمية لصالح الحيتان الكبيرة عالميا؟؟وهل مقابل تلك الانجازات من الصفقات الخفية يجب أن نوافق على أن تعم البلاد السورية والشام العربية الفوضى والقتل وسفك الدم للأبرياء فيها؟؟ ألا تعرفون يا إخوة العرب أن تلك الأمور والموافقة عليها اشد ظلما من الكفر والكفار وبعيدون كل البعد عن الإسلام والانسانيه؟؟وهل يمكننا الموافقة العمياء على شروطات وتقسيمات إقليمية لتخدم مصالح الحيتان الكبرى وتكون الأداة في التعديل والتغيير في مجريات وطننا العربي؟؟ اهكذا انتم أيها العرب والمسلمون ترغبون في حضن المؤامرات السافلة خدمة لمآرب في نفس يعقوب؟؟ إلى متى ستبقى ضمائركم وفكركم وعقولكم مقابل الدولار والمصالح؟؟.
ليس من الغريب أن تلعب الدول العظمى في تقسيم الأوطان على الكرة الأرضية من خلال لعبتها الشطرنجية..ومن الطبيعي أن تكون هناك أملاءات على إيران من اجل الاحتواء مقابل رفع الحصار الاقتصادي والسياسي عنها وترك الساحة السورية مقابل الملف النووي ودعم بشار الأسد؟؟ ولكن على الأقل نرى أن إيران الدولة الإسلامية هي الوحيدة التي تقف في موقف الصديق المعاون ولم ولن ترضخ لكل الإغراءات الغربية , أما المخزي والمعيب هو موقف الدول الخليجية والأكثر تشددا ضد سوريا ورئيسها ونظامها ؟؟ لا أدري ماهي مصلحة الخليج وتحديدا السعودية في زوال نظام بشار الأسد؟.. ولكن الواضح من اجل الحفاظ على كراسي عرشها وأنظمتها فيها ملكيا وعلى الأمد الطويل وخدمة لمصالح أمريكا والغرب فيها... ولا يهمهم أن تموت الأطفال في الوطن السوري أو أي بلد عربي من قبل مجموعات إرهابية ..؟؟!!
ومن هنا أناشد كل رجل حكيم وشيخ جليل وملك يرأف بحاله وأهله ووطنه وعروبته وإسلامه, وإنسانيته وبشريته قبل كل شيء أن يتق شر القتل والاقتتال والامتناع عن التدخل في شؤون الدول الأشقاء العرب وتحديدا الابتعاد عن شؤون الأمور السورية وكل قطر عربي.
ورغبتي أن يكون الحل السياسي هو الأفضل والمرضي للدول العظمى,, ومن ضمنهم أمريكا وروسيا والصين التي هي ستفرض الحل شاءت دول الخليج أم أبت ,, وهل حينها ستكون تلك الدول العربية التي عاثت خرابا محصنة إمام الثورات الشعبية القادمة أليها من شعوبها,, سننتظر ذلك لأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.. وأن كنت على خطأ فيصححوني.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.