جاء في بيان الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري: "ان فتاتين تتراوح أعمارهن ما بين 10 و 14عاما، من سكان احدى التجمعات البدوية بالنقب تعرضن للاعتداء الجنسي ,الجسدي والنفسي وذلك على مدار سنوات عديدة ,من قبل الأب والأخوة الكبار دون وازع او رادع الا ان الصيت الذي ذاع حول قيام وحدة شرطية جديدة بالنشاط والعمل في هذة المنطقة وردودها الفورية على الأحداث ، هو ما دفع هاتين الفتاتين بعد حدوث واقعة تنكيل اخرى للاتصال الى بدالة الشرطة المركزية 100 صارختين وراء النجدة. في مركز هذة الدراما التي كانت قد وقعت بساعات يوم البارحة الاربعاء ,في احدى البلدات البدوية في النقب، تقف 2 فتاتين قاصرتين، شقيقتين, تتراوح أعمارهن ما بين 14 و 10 اعوام واللواتي ووفقا لاقوالهن ومنذ سنوات طوال ,شكلن "كيس ملاكمة" وجاريات جنس لرجال الأسرة. من ناحية اخرى, البارحة,حاول ابناء الاسرة باجسادهم وبواسطة استخدام سكين "جزار" الحيلولة دون اخراج الفتاتين من المنزل الا ان افراد وحدة الشرطة "اورجان" تحت قيادة الضابط المشرف" نيفي اوحانا"، وبفضل الكفاءة المهنية العالية تمكنو من اخراجهن بسلام وبالتالي وضع حد لكابوسهن الطويل الامد. هذا ويشار على ان افراد من وحدة الشرطة الجديدة "اورجان" كانو ساعة استلام طلب النجدة قد انتشرو في انحاء هذة البلدة في إطار نشاط محلي مهني خاص اخر فما كان منهم الا التوجة الى منزل القاصرتين بحيث ما ان وصلو الى المنزل حتى لاحظو بيد صغيرة تلوح لهم من نافذة غرفة في الطابق الثالث،بالتالي ما كان من افراد الشرطة الا الصعود بسرعة للغرفة، حيث وجدوا الفتاتين هناك وقد اجهشتا بالبكاء، حيث كانت الصغيرة البالغة 10 اعوام منزوية في طرف الغرفة تبكي وترتعش بينما شقيقتها الكبرى البالغة حوالي 14عاما مجهشة بالبكاء. اضافة الى ذلك وفي الاستجوابات الأولية التي اجراها رجال الشرطة في المكان حول ملابسات القضية، اشارت الفتاتين الى تعرضهما للتنكيل المتواصل بما فية الاعتداء الجنسي، الاعتداء الجسدي والإيذاء والتنكيل النفسي، من جهة والدهما واثنين من إخوتهما الأكبر سنا الذين تتراوح أعمارهما ما بين 19 و 21. عاما وعلى انهن خفن الحديث بالامر لسنوات طوال ولم يعرفن ملجأ لنجدتهن,الا انة وفي الآونة الأخيرة وبعد ان وصل الى اسماعهن ما يدورمن نشاطات لضباط الوحدة الشرطية الجديدة في البلدة من تطبيق للقوانين والردع الحاصل اتخذتا في نفسهما القرار بالتوجة بطلب المساعدة والنجدة من الشرطة. كل هذا كان قد دار البارحة ,مع الاشاره على ان دخول افراد الشرطة السريع الى المنزل غاب عن مرأى باقي ابناء الأسرة، ولكن بعد دقائق قليلة من وصولهم إلى الطابق الثالث وبداية تبادل الحديث مع الفتاتين ، وصل شقيق الفتاتين الى الغرفة وبتواجد افراد الشرطة شرع بتهديدهن موعزا لهن بالصمت والامتناع المطبق عن الكلام. فما كان من افراد الشرطة الا اقتيادة الى خارج الغرفة، وفي الوقت نفسه واصلوالاستماع والحديث مع الفتاتين اضافة لاستدعاء قوات شرطية اخرى مساندة بغية اخراج الفتاتين من المنزل بأمان ومتابعة باقي الاجراءات المترتبة. لكن فجأه عاد الشقيق المشتبة الى الغرفة وشرع بتهديد افراد الشرطة موعزا لهم بمغادرة المنزل والا" سيدفعون ثمنا باهظا"- على حد قولة. ومن ثم خرج من الغرفة وهبط بالدرج الى الطابق السفلي في المنزل حيث قام احد افراد الشرطة بتعقبة ولاحظ بالمشتبه به يركض نحو داخل مطبخ المنزل ومن ثم قام باشهار سكين "جزار" كبيرة كانت على شايش المطبخ وركض بها نحو الشرطي لطعنه، فما كان من الشرطي الا اشهار مسدسة بسرعة اتجاهة مما حذا بالاخير الى ضبط نفسة والقاء السكين جانبا ,علاوة على ذلك وبينما تم تنفيذ عملية اعتقالة وصل الى المكان افراد من الاسرة الواسعة الذين شرعو بخلق الفوضى في المكان من أجل منع واحباط عملية اخراج الفتاتين من المنزل،لكن افراد الشرطة نجحو باخراجهن ومن ثم احلن الى مركز شرطة" البلدات - عييروت " ومن بعدها احلن الى رعاية الشؤون الاجتماعية , بينما تم اعتقال الشقيق الاخر المشتبة واحالة 2 المشتبهين للتحقيقات. هذا وقد شرعت شرطة" البلدات -عييروت" باعمال التحقيق في كافة ملابسات وحيثيات هذة القضية حيث من المزمع تمديد اعتقال 2 المشتبهين لاحقا ومع العلم على ان الشرطة ما زالت تجرى ,صحيح حتى هذة المرحلة,اعمال بحث واسعة لالقاء القبض على الاب المشتبة الهارب والتحقيقات في كافة ملابسات وحيثيات وظروف هذة القضية ما زالت في بدايتها بشرطة النقب مركز شرطة" البلدات- عييروت" .

جاء في بيان الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري: "ان فتاتين تتراوح أعمارهن ما بين 10 و 14عاما، من سكان احدى التجمعات البدوية بالنقب تعرضن للاعتداء الجنسي ,الجسدي والنفسي وذلك على مدار سنوات عديدة ,من قبل الأب والأخوة الكبار دون وازع او رادع الا ان الصيت الذي ذاع حول قيام وحدة شرطية جديدة بالنشاط والعمل في هذة المنطقة وردودها الفورية على الأحداث ، هو ما دفع هاتين الفتاتين بعد حدوث واقعة تنكيل اخرى للاتصال الى بدالة الشرطة المركزية 100 صارختين وراء النجدة.

في مركز هذة الدراما التي كانت قد وقعت بساعات يوم البارحة الاربعاء ,في احدى البلدات البدوية في النقب، تقف 2 فتاتين قاصرتين، شقيقتين, تتراوح أعمارهن ما بين 14 و 10 اعوام واللواتي ووفقا لاقوالهن ومنذ سنوات طوال ,شكلن "كيس ملاكمة" وجاريات جنس لرجال الأسرة.

من ناحية اخرى, البارحة,حاول ابناء الاسرة باجسادهم وبواسطة استخدام سكين "جزار" الحيلولة دون اخراج الفتاتين من المنزل الا ان افراد وحدة الشرطة "اورجان" تحت قيادة الضابط المشرف" نيفي اوحانا"، وبفضل الكفاءة المهنية العالية تمكنو من اخراجهن بسلام وبالتالي وضع حد لكابوسهن الطويل الامد.

هذا ويشار على ان افراد من وحدة الشرطة الجديدة "اورجان" كانو ساعة استلام طلب النجدة قد انتشرو في انحاء هذة البلدة في إطار نشاط محلي مهني خاص اخر فما كان منهم الا التوجة الى منزل القاصرتين بحيث ما ان وصلو الى المنزل حتى لاحظو بيد صغيرة تلوح لهم من نافذة غرفة في الطابق الثالث،بالتالي ما كان من افراد الشرطة الا الصعود بسرعة للغرفة، حيث وجدوا الفتاتين هناك وقد اجهشتا بالبكاء، حيث كانت الصغيرة البالغة 10 اعوام منزوية في طرف الغرفة تبكي وترتعش بينما شقيقتها الكبرى البالغة حوالي 14عاما مجهشة بالبكاء.

اضافة الى ذلك وفي الاستجوابات الأولية التي اجراها رجال الشرطة في المكان حول ملابسات القضية، اشارت الفتاتين الى تعرضهما للتنكيل المتواصل بما فية الاعتداء الجنسي، الاعتداء الجسدي والإيذاء والتنكيل النفسي، من جهة والدهما واثنين من إخوتهما الأكبر سنا الذين تتراوح أعمارهما ما بين 19 و 21. عاما وعلى انهن خفن الحديث بالامر لسنوات طوال ولم يعرفن ملجأ لنجدتهن,الا انة وفي الآونة الأخيرة وبعد ان وصل الى اسماعهن ما يدورمن نشاطات لضباط الوحدة الشرطية الجديدة في البلدة من تطبيق للقوانين والردع الحاصل اتخذتا في نفسهما القرار بالتوجة بطلب المساعدة والنجدة من الشرطة.

كل هذا كان قد دار البارحة ,مع الاشاره على ان دخول افراد الشرطة السريع الى المنزل غاب عن مرأى باقي ابناء الأسرة، ولكن بعد دقائق قليلة من وصولهم إلى الطابق الثالث وبداية تبادل الحديث مع الفتاتين ، وصل شقيق الفتاتين الى الغرفة وبتواجد افراد الشرطة شرع بتهديدهن موعزا لهن بالصمت والامتناع المطبق عن الكلام.

فما كان من افراد الشرطة الا اقتيادة الى خارج الغرفة، وفي الوقت نفسه واصلوالاستماع والحديث مع الفتاتين اضافة لاستدعاء قوات شرطية اخرى مساندة بغية اخراج الفتاتين من المنزل بأمان ومتابعة باقي الاجراءات المترتبة.

لكن فجأه عاد الشقيق المشتبة الى الغرفة وشرع بتهديد افراد الشرطة موعزا لهم بمغادرة المنزل والا" سيدفعون ثمنا باهظا"- على حد قولة.

ومن ثم خرج من الغرفة وهبط بالدرج الى الطابق السفلي في المنزل حيث قام احد افراد الشرطة بتعقبة ولاحظ بالمشتبه به يركض نحو داخل مطبخ المنزل ومن ثم قام باشهار سكين "جزار" كبيرة كانت على شايش المطبخ وركض بها نحو الشرطي لطعنه، فما كان من الشرطي الا اشهار مسدسة بسرعة اتجاهة مما حذا بالاخير الى ضبط نفسة والقاء السكين جانبا ,علاوة على ذلك وبينما تم تنفيذ عملية اعتقالة وصل الى المكان افراد من الاسرة الواسعة الذين شرعو بخلق الفوضى في المكان من أجل منع واحباط عملية اخراج الفتاتين من المنزل،لكن افراد الشرطة نجحو باخراجهن ومن ثم احلن الى مركز شرطة" البلدات - عييروت " ومن بعدها احلن الى رعاية الشؤون الاجتماعية , بينما تم اعتقال الشقيق الاخر المشتبة واحالة 2 المشتبهين للتحقيقات.

هذا وقد شرعت شرطة" البلدات -عييروت" باعمال التحقيق في كافة ملابسات وحيثيات هذة القضية حيث من المزمع تمديد اعتقال 2 المشتبهين لاحقا ومع العلم على ان الشرطة ما زالت تجرى ,صحيح حتى هذة المرحلة,اعمال بحث واسعة لالقاء القبض على الاب المشتبة الهارب والتحقيقات في كافة ملابسات وحيثيات وظروف هذة القضية ما زالت في بدايتها بشرطة النقب مركز شرطة" البلدات- عييروت" .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.