فلسطيني

الغارديان عن هنية: نمد ايدينا الى كل من يبحث عن السلام العادل

يحضر الشأن الفلسطيني في تغطية صحيفة الغارديان التي تنشر مقالا خاصا كتبه اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس ورئيس حكومتها في غزة، فضلا عن تحقيق لمراسلتها هاريت شيروود عن الحياة اليومية في قطاع غزة تحت الحصار الاسرائيلي. ويوجه هنية خطابه الى القارئ الغربي، فيحرص بعد استخدام خلفية تاريخية على التأكيد على رغبة الشعب الفلسطيني في العيش "في وطننا وارض اجدادنا بحرية وكرامة وديمقراطية". ويشير هنية الى أن للقضية الفلسطينية ابعادا متعددة، بيد ان "جذورها تكمن في الاحتلال الاسرائيلي الذي ينكر هذا الحق الذي لا يمكن التصرف فيه، ويحاول البحث عن ما يسمى "حلول" في اطاره. ولسوء الحظ، فأن بعض القوى الكبرى توفر غطاء سياسيا له". ويقول هنية "نحن نمد ايدينا الى كل من يبحث عن السلام العادل للعمل بجدية لانهاء الاحتلال ومساعدتنا في تأسيس دولتنا والتي قد اعترف بها العالم". ويعرج هنية إلى القول بأن ذلك يتطلب بالتأكيد تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية كي يتمكن الفلسطينيون من مخاطبة العالم بصوت واحد يمثل مجمل ارادة الشعب الفلسطيني، بيد أنه يرى أن ثمة ضغطا خارجيا يقف في طريق هذا المسعى ويعيق سبيل تحقيق المساواة السياسية والمصالحة الوطنية. ويرى هنية ان الامل في الخروج من عنق الزجاجة والتحرك نحو مصالحة وطنية تستند الى تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن تحضر لانتخابات حرة وشفافة بات كبيرا، وبشكل خاص مع ما يشهده الربيع العربي من تحولات ديمقراطية و"عودة الى اصالة مضاعة سوف لن تمزق المنطقة بل ستجمعها معا". ويخلص هنية قائلا "لا نريد مزيدا من الدم، نحن نطلب المساعدة في تحقيق العدالة لشعبنا الذي فقد ارضه وحريته منذ عقود مضت، وجلب الامن للمنطقة التي قاست طويلا من الظلم والمعاناة. وتلك مسؤولية لا ينبغي ان يتهرب منها احد".

يحضر الشأن الفلسطيني في تغطية صحيفة الغارديان التي تنشر مقالا خاصا كتبه اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس ورئيس حكومتها في غزة، فضلا عن تحقيق لمراسلتها هاريت شيروود عن الحياة اليومية في قطاع غزة تحت الحصار الاسرائيلي.

ويوجه هنية خطابه الى القارئ الغربي، فيحرص بعد استخدام خلفية تاريخية على التأكيد على رغبة الشعب الفلسطيني في العيش "في وطننا وارض اجدادنا بحرية وكرامة وديمقراطية".

ويشير هنية الى أن للقضية الفلسطينية ابعادا متعددة، بيد ان "جذورها تكمن في الاحتلال الاسرائيلي الذي ينكر هذا الحق الذي لا يمكن التصرف فيه، ويحاول البحث عن ما يسمى "حلول" في اطاره. ولسوء الحظ، فأن بعض القوى الكبرى توفر غطاء سياسيا له".

ويقول هنية "نحن نمد ايدينا الى كل من يبحث عن السلام العادل للعمل بجدية لانهاء الاحتلال ومساعدتنا في تأسيس دولتنا والتي قد اعترف بها العالم".

ويعرج هنية إلى القول بأن ذلك يتطلب بالتأكيد تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية كي يتمكن الفلسطينيون من مخاطبة العالم بصوت واحد يمثل مجمل ارادة الشعب الفلسطيني، بيد أنه يرى أن ثمة ضغطا خارجيا يقف في طريق هذا المسعى ويعيق سبيل تحقيق المساواة السياسية والمصالحة الوطنية.

ويرى هنية ان الامل في الخروج من عنق الزجاجة والتحرك نحو مصالحة وطنية تستند الى تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن تحضر لانتخابات حرة وشفافة بات كبيرا، وبشكل خاص مع ما يشهده الربيع العربي من تحولات ديمقراطية و"عودة الى اصالة مضاعة سوف لن تمزق المنطقة بل ستجمعها معا".

ويخلص هنية قائلا "لا نريد مزيدا من الدم، نحن نطلب المساعدة في تحقيق العدالة لشعبنا الذي فقد ارضه وحريته منذ عقود مضت، وجلب الامن للمنطقة التي قاست طويلا من الظلم والمعاناة. وتلك مسؤولية لا ينبغي ان يتهرب منها احد".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.