أقل من أربعة وعشرون ساعة فصلت بين حادثي طرق أليمين راح ضحيتهما سبعة أشخاص من الوسط العربي، حيث وقع الحادث الأول على شارع رقم 79 بالقرب من مفترق عيلوط الذي أسفر عن مقتل الشاب محمد رحال (20 عاما) من الزرازير والشابتين دارين عابد (20 عاما) من نتسيرت عيليت وكوثر الجرتلي (21 عاما) من الرينة، بينما وقع الحادث الآخر في منطقة الرملة على شارع رقم 431، حيث قضى فيه أربعة شبان عرب هم ادهم ابو خبيزة (24 عاما) من سكان الرملة وزكي مصلح (19 عاما) من سكان يافا تل ابيب وأحمد ماضي (21 عاما) من الرملة ويزن عساف (18 عاما) من عكا.
يذكر أن عدد القتلى العرب في حوادث الطرق في البلاد منذ بداية العام 2016 وصل الى 107 قتلى، وهم يشكلون نسبة 32% من مجمل القتلى.
وتحدثت إذاعة الشمس مع جيورا روم، وهو جنرال متقاعد بالجيش الإسرائيلي ورئيس السلطة الوطنية للأمان على الطرق، حيث قال: "قُتل 108 أشخاص من الوسط العربي بحوادث طرق منذ بداية العام مقارنة مع 96 قتيل العام الماضي، وأنا أقول أن هنالك حوالي 40 شخصا من بينهم ما كان يجب أن يُقتلوا. وبما أنني المسؤول عن حوادث الطرق قلت أن السائقين لا يعرفون كيفية القيادة. السائق الجيد هو السائق الذي يصل الى المكان الذي يقصده بالسيارة وليس داخل تابوت".
وأضاف روم: "أنا أيضا سائق وأقود بما يلائم البنى التحتية في المنطقة، وهذا ليس سببا لحوادث الطرق. لا شك أنه يجب الإهتمام بالبنى التحتية ووزارة المواصلات تقوم بذلك. البنى التحتية بالوسط العربي أقل جودة من البنى التحتية بالمناطق اليهودية، وقد توجهت لرئيسة وزارة المواصلات هذا الأسبوع لكي تقوم بحتلنتنا عن الميزانيات المخصصة للعام 2017".
وتابع قائلا: "غالبية حوادث الطرق تحدث على الشوارع بين المدن حيث يوجد العرب واليهود، والسائقون العرب الأكثر ضلوعا بهذه الحوادث، من بين 100 سائق من اللذين قُتلوا هنالك 40 سائقا عربيا وغالبيتهم تتراوح أعمارهم بين 16 - 24 عاما، ومن المقرر أن نبدأ العمل على خطة خاصة للوسط العربي بالعام 2017".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.