محليات

غازي عيسى للشمس: كفر قاسم خلية نحل واحدة لاحياء الذكرى الستين للمجزرة

تحدثت اذاعة الشمس صباح اليوم الى الاستاذ غازي عبسى – مركز اللجنة الاعلامية للجنة القائمة على التحضيرات لاحياء الذكرى الستين لمجزرة كفر قاسم – حول التحضيرات الاخيرة التي تتم في هذه الايام، وخاصة ان احياء الذكرى سيكون بعد غد السبت 29.10.2016 حيث ستحثيي المدينة هذه الذكرى بالكثير من الفعاليات.

وقال الاستاذ غازي عيسى للشمس: "هناك بقي القليل القليل من بيننا احياء نجوا من هذه المجزرة، وكفر قاسم عملت على توثيق هذه الامور، الكبير والصغير يعمل اليوم لاحياء الذكرى كخلية نحل واحدة، كل طلاب المدارس في كفر قاسم يلبسون بلوزات سوداء احياء للمجزرة حتى يعيشوا هذه الذكرى".
مضيفا: "كفر قاسم هذه الايام في ورشة عمل كبيرة في كل المجالات، المتحف، بروفيسور مصطفى كبها كتب بالامس على صفحته انه لم يحصل حتى الان توثيق لاي حدث فلسطيني كما وثقتها كفر قاسم. انا اعي واعرف ان اللجنة الشعبية على مدار سنوات كان يخرج منها بعض الوفود الى القرى المجاروة ونحن على استعداد لزيارة اي مدرسة كانت قريبة ام بعيدة، لتقديم الشرح وتقديم المواد اللازمة ليتعلموا عن هذه المجزرة، وانا اعرف وفودا كثيرة وطلابا كثيرين نستقبلهم خاصة في الذكرى الستين للمجروة".

وقال ايضا الاستاذ غازي للشمس: "النقلة النوعية الاخرى التي اردت الاشارة اليها في هذه الذكرى ان هناك ثلاث لجان مركزية تعمل لاحياء الذكرى منها لجنة ثقافية اعدت كراسا من جيل الطفولة حتى صف ثاني عشر، حتى نعلم الطلاب عن هذه المجزرة، وقد اطلع عليه مفتش المعارف في المنطقة، وهو موافق مبدئيا عليه لنعلمه لطلابنا، ونعمل ان يكون هذا مقررا يتعلمه الطلاب، نحن لن ننتظر ان تاتي الوزارة فتعلم ابناءنا عن المجزرة، نحن نستقبل وفودا من اليهود، لجنة التحضيرات لاحياء الذكرى مررت مواد كثيرة حتى يعي الشارع الاسرائيلي ما حصل فعلا في مجزرة كفر قاسم".

للاستماع الى اللقاء كاملا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.