تشهد شركة مياه الجليل التي تقدم خدمات المياه والصرف الصحي إلى قرى ومدن منطقتي الشاغور والبطوف هبة عمرانية مشهودة في الاونة الأخيرة، وتقوم بتنفيذ مشاريع بنيوية وتطويرية من أجل تطوير سلك الخدمات للمواطنين وتحسين جودتها. في أعقاب ذلك قامت شركة مياه الجليل بعقد اجتماع لها في مكاتب الشركة من أجل التخطيط للمرحلة القادمة وقد شارك في الاجتماع السيد مصطفى أبو ريّا، مدير عام الشركة، السيد فؤاد خلايلة، مهندس الشركة، والمخططان راضي مصاروة وعبدالله ريّان بالإضافة إلى مدير المشاريع في الشركة جميل علي. كما وشارك في الجلسة المقاولين الذين فازوا بالمناقصات: ب.ز. مروم هتسفون، عباس ياسين وبديع عودة. وقد تخلل الاجتماع نقاشات حول المشاريع القادمة للشركة.
هذا وأعلنت شركة مياه الجليل عن شروعها بتنفيذ مشاريع عديدة من أجل تطوير البنى التحتية في بلدات الشركة في منطقتي الشاغور والبطوف. هذا وأشارت الشركة إلى أنها ستقوم بمد أنابيب جديدة للصرف الصحي في مواقع عديدة في قرية دير الأسد وذلك من أجل تطوير الشبكة والخدمات التي تقدمها الشركة في هذا المضمار. كما وأعلنت الشركة عن أنها ستقوم بمد أنابيب للصرف الصحي في مواقع عديدة في قرية البعنة المجاورة لقرية دير الاسد وذلك لتنجيع الخدمات وسد احتياجات البلدة. بالإضافة إلى ذلك ستقوم الشركة بمد خط آخر في حي وادي القطن في مدينة سخنين.
وأشارت الشركة إلى أنه وخلال عملية تنفيذ المشاريع وإطلاقهم إلى حيز النور ستقوم بعلميات حفر من أجل تسهيل عملية مد الخطوط وربطها بالشبكات القائمة وستتركز عمليات الحفر في مواقع معينة بلوك رقم 19274 في قرية دير الأسد.
أما في مدينة سخنين فسيتم العمل وعمليات الحفر ستنفذ في بلوك رقم 19320 في مدينة سخنين، وعلى الغالب سيتم مد شبكة جديدة تستبدل الشبكة القديمة في نفس الموقع بهدف تصريف كميات الصرف الصحي الإضافية للوضع القائم وللاحتياجات المستقبلية في حي وادي القطن الحي الشمالي- الغربي في سخنين.
وفي حديث مع السيد مصطفى أبو ريّا، مدير عام الشركة: "منذ إقرار الميزانية للعام الحالي وعدنا المواطنين في بلدات الشركة بزيادة عدد المشاريع التطويرية، العمرانية والتنموية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية من حيث شبكات المياه والصرف الصحي لتلبية احتياجات المواطنين والمصالح التجارية المختلفة وحتى الأراضي الزراعية ومن يتتبع عمل شركة مياه الجليل يرى حجم الاستثمارات في المشاريع العمرانية والتطويرية التي نقوم بالتخطيط لها وتنفيذها في الاونة الأخيرة". وأكد أبو ريّا: "هذا غيضٌ من فيض وهذه المشاريع التي نحن بصدد تنفيذها ما هي إلا جزء يسير من المخططات المستقبلية التي نعمل عليها لنحول قرانا ومدننا إلى تجمعات سكانية عصرية يطيب الاستثمار والعيش فيها".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.