محليات

هيئة العلماء والدعاة: ’مهرجان للخمور في مقبرة مأمن الله في القدس‘

جاء في بيان هيئة العلماء والدعاة: ’نعتبر هذا العمل وصمة عار تضاف إلى جبين الاحتلال وهي تؤذن بزواله قريبا ،لآن الله تعالى لا يرضى الظلم وهو سبحانه عزيز ذو انتقام‘.

نشرت هيئة العلماء والدعاة في فلسطين بيانا جاء فيه: "مرة أخرى تنتهك حرمة أموات المسلمين في مقبرة مأمن الله في مدينة القدس العربية الإسلامية وهذه المرة بإقامة مهرجان للخمور يصاحبه حفلات موسيقية ماجنة، وهذه الجريمة النكراء يصدق فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا لم تستح فاصنع ما شئت " ، ويرحم الله الشاعر حين قال : وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ....فأقم عليهم مأثما وعويلا".

وأضاف البيان: "لا بد لنا إزاء هذه الجريمة أن نؤكد على ما يأتي:

أولا : هذا العمل الشنيع قمة في تدني أخلاق القوم وتنكبهم لكل ما هو إنساني.

ثانيا: إن هذا العمل يخالف ما جاء في الكتب السماوية كافة جملة وتفصيلا، وأن الأديان جميعها تحرم شرب الخمر.

ثالثا : نطالب بالعدول عن إقامته لأنه عمل مشين لا يليق بإنسان أن يقوم به أو يتجرأ على الدعوة إليه!

رابعا: نرفض الاعتداء على حرمة أموات المسلمين في مقبرة مأمن الله وعلى غيرها من المقابر، والله سبحانه وتعالى يقول: " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ" –سورة الاسراء الاية 70. فالإنسان مكرم عند الله حياً كان أو ميتاً.

خامسا: نعتبر هذا العمل وصمة عار تضاف إلى جبين الاحتلال وهي تؤذن بزواله قريبا ،لآن الله تعالى لا يرضى الظلم وهو سبحانه عزيز ذو انتقام.

سادسا: نتوجه إلى أصحاب القرار من الدول والمؤسسات والهيئات أن يضعوا حدا لمثل هذه الأعمال المشينة .

سابعا: نبعث بالتحية والتقدير لآهل القدس المرابطين الذين يقفون في الصفوف الأولى للمحافظة على القدس وتراث المسلمين فيها ونطالبهم بمزيد من الصبر والثبات .

" وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ " سورة يوسف -الآية 21". الى هنا نص البيان كما وصلنا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.