تعرض الشاب فادي زهدي، من سكان حي وادي الجوز في القدس الشرقية، لاعتداء وتنكيل من قبل شرطي من حرس الحدود على معبر حزما. أفادت النيابة العامة بأنها ستقدم لائحة اتهام ضد الشرطي بتوصية من قسم التحقيق مع الشرطة "ماحش".
وقال الشاب فادي زهدي لإذاعة الشمس صباح اليوم أن "الحادث حصل في شهر كانون أول عندما أردت وصديقي عبور الحاجز الى منطقة القدس، حيث تم فحص هوياتنا وأعادوها الينا ولكن بعد ذلك أوقفنا شخص آخر وبدأ باستجوابنا وطلب هوياتنا مرة أخرى فقمنا بإعطائه اياها وطلب مني ركن سيارتي وبعد ذلك ناداني ضابط الحاجز وسألني عن ورقة كان يحملها بيده وبدأ بالصراخ وسؤالي عما يحمله ولكنني لم أستطع ملاحظة ما يوجد لديه، وعندما فتح يديه تبيّن أنه كان يحمل ملحق هوية صديقي وقام بعد ذلك بتمزيقه".
وأضاف زهدي: "بعد ذلك تطور نقاش وجدال حول تمزيق المحلق فقام الضابط بإعطاء الملحق لشخص آخر وقاموا برميه بحاوية القمامة. نزل صديقي للسؤال عما حدث فقلت له وتطور جدال بيني وبين الضابط وقام بسحبي على جهة لا توجد فيها كاميرات وانهال علي بالضرب وتوجيه الشتائم، وقد تم الأمر بداية داخل غرفة ومن ثم بالخارج. وانضم لاحقا شخصين آخرين لكنهما بقيا واقفيم ولم يعتديا علي".
وتابع زهدي: "لا يوجد أي سبب لضربي. صديقي متزوج من يهودية وأعتقد أن هذا هو السبب، فكل المشكلة حصلت بعد أن رأى ملحق هوية صديقي. الإعتداء علينا استمر لمدة أكثر من ساعة، ولم يتدخل أي أحد، وقمت وصديقي بالإتصال مع الشرطة أكثر من مرة ولكن لم يستجب الينا أحد".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.