قال الصحفي أحمد أبو صويص لإذاعة الشمس صباح اليوم أن "شارع 25 هو شارع ممتد وطويل ويعتبر من أخطر الشوارع في منطقة النقب بشكل خاص وبالبلاد بشكل عام. بالحادث الذي حصل قرابة الساعة السادسة والنصف أمس خرجت سيارة خاصة من بلد عرعرة واصطدمت بسيارة أخرى كانت قادمة من بلدة كسيفة، مما أدى الى تحطيم السيارة ومقتل سيدة من قرية الفرعة من عائلة أبو صياح تبلغ من العمر 70 عاما، وإصابة امرأة أخرى بجراح خطيرة وثلاثة آخرين بجراح بين المتوسطة والطفيفة".
وأضاف أبو صويص: "هذا الحادث ينضم الى سلسلة حوادث كثيرة تحصل على شارع 25 والتي أدت الى الكثير من حالات القتل. حادث أمس وقع على مدخل قرية عرعرة وهنا المشكلة، حيث أن القرى العربية تنعدم من الإشارات الضوئية وأي طرق الوقاية، والحديث يدور عن المداخل الرئيسية للقرى العربية".
وعن السبل البديلة للشوارع من أجل حماية الطلاب مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد، قال أبو صويص: "السبل الصحيحة لحماية طلابنا هي بتربية عقلية السائق العربي في منطقة النقب، ويوم أمس قامت الإطفائية بإجراء جلسة مع أئمة المساجد لشرح هذه الظاهرة والوقاية من حوادث الطرق، كما وقامت شرطة رهط بعقد جلسة خاصة واستمعت للأهالي وطرحت كل قضايا الأمان على الطرق، ولكن هذه الأمور لم تساعد بظل عقلية متهورة".
استمعوا للقاء الكامل:
توجه النائب طلب ابو عرار برسالة مستعجلة لوزير المواصلات يسرائيل كاتس، طالبه فيها "بالإسراع في نصب وسائل أمان على مفترق عرعرة النقب في شارع 25، الذي يعتبر من اخطر المفترقات، والذي يسبب خسائر في الأرواح بين الفينة والأخرى، والتي كان اخرها الحادث الدموي الذي وقع بعد عصر يوم الاربعاء من هذا الأسبوع والذي راحت ضحيته سيدة وإصابة سيدة اخرى بجراح حرجة، وإصابة اخرين بإصابات بين متوسطة وطفيفة".
وجاء في الرسالة ان "الوزير وعد منذ زمن بنصب وسائل آمان على المفترق، وطالب ابو عرار بالإسراع في العمل من اجل منع وقوع الحوادث في المفترق المذكور". كما شكر ابو عرار "الوزير على نصب إشارة ضوئية على مفترق شقيب السلام على نفس الشارع، كما طالب بترتيب وتنظيم بقية المفترقات على طول الشارع المذكور وخاصة شرقي مدينة بئر السبع".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.