قال الناشط عيد عدالين لإذاعة الشمس: "هذا الهدم التاسع في أم الخير منذ سنوات الألفين، وكان هذا الهدم يتم بشكل سنوي جنوبي الخليل. تم هدم ثلاثة مباني اثنين منهما مباني سكنية والثالث مركز مجتمعي للبلدة".
وأضاف عدالين: "المركز المجتمع لأم الخير كان يعود للمواطنين في القرية فهم من قاموا ببناءه وكان له ترميم من شبكة ’معا‘ للتنمية في الخليل، أما المباني الأخرى فهي مباني خاصة".
وتابع عدالين: "كان يسكن بإحدى المباني 25 شخصا بينهم مسنة أما المبنى الثاني فقد تم هدمه أربع مرات وخلال شهر آب تم هدمه مرتين بإدعاء الادارة المدنية أنه مبني على نفس المكان، وهذا المبنى تابع لزوجين. قبل أسبوعين تم أيضا هدم خمسة مباني في أم الخير بينهم أحد المباني الذي تم هدمه اليوم أيضا".
وأردف عدالين: "أهالي القرية لديهم تجربة مع معاناة الهدم وهذا ليس جديدا بالنسبة لنا، وحتى الخيم قاموا بمصادرتها قبل عامين بعد ان قمنا ببناءها لتعطينا الظل وتحمينا من برد الشتاء. نحن مراقبون من الجهات الإسرائيلية بشكل مقلق وأي حركة بناء او عمل تقوم الإدارة المدنية بمصادرة الأجهزة أو تهدم المباني وهكذا دواليك".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.