تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد محمد زيدان، مدير المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، حيث قال: "لا شك بأن هذه المبادرة لم تأت من السلطة الفلسطينية أو من وزارة الخارجية الفلسطينية، هي جاءت بمبادرات شعبية ظهرت بالعالم العربي خاصة خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف زيدان: "بالسنة الماضية كانت هنالك محاولة لعمل شكل من أشكال المحاكمة الشعبية لبريطانيا، وكان يقودها مجموعة من الأكاديميين الفلسطينيين ومحامين مصريين وحتى أنهم توجهوا لمحكمة مصرية بهذا الشأن. يمكن القول أن السلطة الفلسطينية أخذت هذا الموضوع كجزء من العلاقات العامة أو من محاولات القيام بما هو جديد للحديث عن أصل المشكلة. بدل الحديث عن الإحتلال وممارسات الإحتلال تتم العودة الى الأصل والحديث عن وعد بلفور باعتباره وعد ’من لا يملك لمن لا يستحق‘".
وتابع زيدان: "اذا تحدثنا من الجانب السياسي فإن الهدف واضح من هذا الموضوع وهو شكل من أشكال الضغط، وورقة سياسية ليست قانونية وهي ورقة من التحرك على مستوى العلاقات العامة وإثارة الرأي العام حول الظلم لأن هذا بالفعل قرار ظالم ويعتبر أساس ونقطة تحول لإقامة هذا الكيان الإسرائيلي في فلسطين. هذه ورقة سياسية لا توجد لها أية قيمة قانونية بهذا الموضوع لأنه على الأقل لا توجد قاعدة قانونية حتى الآن".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.