وعلى كل حال، هناك العديد من الطرق التي تساعدك على التعامل مع البشرة الدهنية، وتجنب ظهور أي مشاكل بها، وكل ما تحتاجه هو المنتجات الصحية، وبعض النصائح من المختصين. وإليك أبرزها.
احذر من الصابون
غسيل الجسم هو حجر الأساس في عملية النظافة الشخصية للرجل، لكن الرجال ذوي البشرة الدهنية غالباً يبالغون في استخدام منتجات التنظيف، معتقدين أن استخدام المنظفات القوية باستمرار سيخلصهم من الزيوت والدهون المتراكمة على الجلد.
ولكن ينبغي أن تتجنب استخدام أنواع الصابون القاسية والمنظفات القلوية، إضافة إلى عدم المبالغة في مرات الغسل؛ لأن الجلد يحتاج إلى التوازن في كمية الدهون من أجل حمايته.
وإذا جردت الجلد من كل الدهون الطبيعية، فإنه سيعاني من الجفاف، وربما يصبح حساساً، وسيبدأ بالتدريج في إنتاج دهون أكثر لتعويض النقص (وهذا تقريباً هو آخر شيء تود حدوثه).
ومن الأفضل استخدام المنظفات التي تحتوي على الجليسرين، وخصوصاً المصنعة للبشرة الدهنية تحديداً.
احذر الحرارة
الضغط والاحتكاك يحفزان إنتاج الزيوت، فحافظ على وجهك بعيداً عنهما، وربما عليك أن تتخلص من عادة «التلاعب» بوجهك أثناء التفكير.
الحرارة أيضاً تحفز إفراز الدهون، ولذلك ينصح بتجنب الاستحمام بالماء الساخن، وبدلاً من ذلك عليك الاعتماد على الماء الدافئ.
حرارة الجو كذلك لها تأثير، ولهذا قد يعاني أصحاب البشرة الدهنية كثيراً في الصيف؛ لأن الحرارة تنشط الغدد الدهنية، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج الزيوت.
حافظ على نظافة مسام الجلد
خلايا الجلد الميتة يمكن أن تتحد مع المادة الدهنية التي تفرزها الغدد (واسمها الزُّهْم)، مكونة طبقة «أسمنتية» تؤدي إلى سد مسام الجلد وتكوين البقع والبثور.
ابحث عن مواد العناية بالبشرة التي تحتوي على حمض السالسيليك، الذي يخترق الزهم ويذيب السدود التي تسبب الرؤوس السوداء، ويزيل البكتريا التي تسبب الحب والبثور.
الترطيب
من المفاهيم الخاطئة المنتشرة أن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى المرطبات، ولكن بغض النظر عن نوع البشرة، معظمنا يعاني من جفاف الجلد بسبب النظام الغذائي وأسلوب الحياة. ولهذا فالمرطب يقي الجلد من الجفاف ويحميه من عوامل البيئة القاسية.
ولكن احرص على اقتناء المرطبات المخصصة للبشرة الدهنية، خفيفة الوزن والخالية من الزيوت. وإذا كنت تعاني من البثور، فالجأ إلى المرطبات التي تحتوي على حمض السالسيليك، كما ذكرنا.
إطفاء اللمعة
قد تحتاج إلى استخدام المرطبات التي تطفئ لمعة الجلد، والمستحضرات التي تتحكم في الزيوت، هذه المنتجات تحتوي على «قطع دقيقة من الإسفنج»، التي تمتص الدهون على سطح الجلد، وتساعد في إزالة اللمعان، وإضافة نوع من الهدوء على الجلد.
ولأن إفراز الدهون يختلف على مدار اليوم، مع التغير في درجة الحرارة أو أثناء اجتماعك مع المدير، فمن الأفضل أن تحتفظ بعبوة منها في درج المكتب أو حقيبة الجيم.
الحماية من الشمس
أصحاب البشرة الداكنة (ومعظمهم يملكون بشرة دهنية) يعتقدون أن الحماية من الشمس بالنسبة لهم ليست بهذه الأهمية التي يحتاجها أصحاب البشرة البيضاء. وبالفعل يملك الجلد الداكن حماية طبيعية وهي مادة الميلانين، ولكن لا يكفي الاعتماد عليها كلياً.
البشرة الدهنية ستصاب بالتجاعيد والترهلات إذا تعرضت للشمس بكثافة، إضافة إلى إمكانية تكوين البقع وعدم توازن صبغة الجلد. ابحث عن كريم الوقاية من الشمس المخصص للبشرة الدهنية، الذي يحمي الجلد من التلف بسبب الأشعة الشمسية تحت الحمراء، وينظم إفراز الدهون ويزيل لمعان الجلد.
استخدام «الماسك»
ماسك الوجه لا يناسب كل شخص، ولكنه جيد جداً لأصحاب البشرة الدهنية؛ فهو يمتص الزيوت الزائدة، ويحمي مسام الجلد من الانسداد بالدهون والأتربة، ويقي من تكون البثور والرؤوس السوداء.
اختر المنتجات التي تحتوي على طين الكاولين، واستخدمها مرة أو اثنتين كل أسبوع، مع تجنب الاقتراب من منطقة العين الحساسة.
ولزيادة فاعلية الماسك، استخدمه عندما تكون مسام الجلد مفتوحة، بعد غسل الوجه بالماء الدافئ (وليس الساخن) على سبيل المثال، كما يمكن استخدامه في مناطق معينة لوجود مشاكل بها كالأنف مثلاً.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.