يأتي الحصار على قطاع غزة بأشكال مختلفة، وقد أشارت معلومات الى تشديد الحصار أكثر على التجار وأصحاب المصالح.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد شادي بطحيش وهو مركّز توجهات الجمهور في منظمة ’مسلك‘، ومع السيد رائد السكني وهو تاجر وصاحب مصنع خياطة وعضو إدارة مجلس اتحاد صناعات الملابس والنسيج في الضفة وغزة.
قال السيد شادي بطحيش لإذاعة الشمس: "ناهيك عن سياسة الإغلاق التي تمارسها سلطات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل حاد منذ عشر سنوات، سياسة ضيقة جدا تفصل المجتمع الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بدل أن يكون تواصلا طبيعيا بين الشقين لعلاقات اقتصادية تجارية أو علاقات عائلية ومؤسسات، هذه السياسة من الأساس جدا ضيقة".
وأضاف بطحيش: "بالفترة الأخيرة لم تكن المشكلة فقط مشكلة تجار إنما هي مشكلة أسلوب جديد ورفض طلبات تصاريح على كل أشكالها بحجة المنع الأمني. ازداد هذا الأمر بشكل واضح وكبير جدا بالأشهر الأخيرة، ومركزات توجهات الجمهور في جمعية ’مسلك‘ تلقت بالأشهر الأخيرة عشرات ومئات التوجهات على كل الأشكال، من تجار ومرضى وأكاديميين الذين يريدون السفر لخارج البلاد، سيدات وشابات يطلبن الخروج من قطاع غزة للأردن وللخارج بهدف الزواج، جميع هذه الأمور ترفض رفضا أمنيا".
وقال السيد رائد السكني لإذاعة الشمس: "المنع والتصعيد الأخير غير مسبوق بالنسبة للتجار في قطاع غزة، فكبار التجار وكبار أصحاب المصالح والمصانع تفاجئوا غالبيتهم بالفترة الأخيرة بسحب التصاريح وكان بعضهم يتم سحب التصريح منهم عند وصولهم الى معبر ’إيرز‘ ويعود الى قطاع غزة، وكان يتم إعطاءهم التصاريح مرة أخرة وسحبهة مرة ثانية على المعبر".
وأضاف السكني: "بالنسبة لي كان والدي الذي يأخذ التصريح بشكل دائم وقد أخذته أنا بعد أن توفي والدي، وبهذه الفترة كانت التصاريح للتجار الكبار وأصحاب المصالح. عند الحديث عن تاجر وصاحب مصلحة فإن الحديث عن علاقة مع تاجر من اسرائيل والضفة الغربية. عندما أريد تسويق بضاعة في اسرائيل يجب أن تكون علاقة مع التاجر الإسرائيلي ويتم الإتفاق معه".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.