عالمي

خشرم للشمس: ’تركيا مهددة ومعرضة لموجة من الأعمال الإرهابية‘

قال المحلل السياسي عمر خشرم لإذاعة الشمس: ’الإنتحاريين حاولوا اجتياز أجهزة الأشعة والأجهزة الأمنية الأخرى لكنهم فشلوا واضطروا لمهاجمة المطار من الخارج بشكل مفتوح وهذا الذي منعهم من تحقيق أهدافهم‘.

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع المحلل السياسي عمر خشرم، حول الأوضاع والأحداث الأخيرة في تركيا، حيث قال: "تركيا تحاول إتمام لملمة الجراح لكن أصبح الأمر عاديا بالنسبة لتركيا بعد حصول عدة تفجيرات قوية أثرت بالمواطن التركي وبالرأي العام الوطني والعالمي، لذلك هي دائما على أهبة الإستعداد وهنالك حالة تأهب مستمرة لكافة الأجهزة الأمنية وحتى الأجهزة الإنسانية داخل الدولة تحسبا لحصول مثل هذه التفجيرات".

وأضاف خشرم: "يوميا نسمع الأخبار وهذا اليوم مثلا سمعنا أخبارا عن القاء القبض على ثلاثة انتحاريين كانوا سيفجرون أنفسهم بمدن تركية أيضا، اذا تركيا حاليا مهددة ومعرضة لموجة من الأعمال الإرهابية لضرب استقرارها بأي شكل من الأشكال، وتلاحظون أن العمليات الإرهابية التي بدأت تحصل أخيرا أصبحت لا تستهدف الجنود أو العسكريين بشكل مباشر وأصبحت تمعن بقتل المدنيين، وهذا يبدو أنه يخلق نوعا من الرعب وحالة من الإرتباك في المجتمع التركي، وبالتالي تشكيل ضغط أكبر على الحكومة التركية، يبدو أنه لحملها على تركيب أجندات مطلوبة منها دوليا وهي ترفضها حاليا".

وتابع خشرم: "يمكن القول أن هنالك نوع من القلق ولكن ليس الهلع، فأنا كنت بالمطار ذلك اليوم ولا يوجد هلع ورعب بالمطارات، فحركة الطيران عادت خلال بضعة ساعات الى طبيعتها وهنا بالأمس أعلن رئيس الوزراء معلومة مهمة جدا أن المطار لا يوجد فيه ضعف أمني حيث أن الإنتحاريين حاولوا اجتياز أجهزة الأشعة والأجهزة الأمنية الأخرى لكنهم فشلوا واضطروا لمهاجمة المطار من الخارج بشكل مفتوح وهذا الذي منعهم من تحقيق أهدافهم. بحسب المعلومات التي ظهرت اليوم أنهم كانوا يريدون الدخول الى داخل المطار والى مناطق حساسة فيه وتكون فيه الحسائر هائلة جدا بحيث أنها تشكل صدمة لكل العالم، لكن الإجراءات الأمنية منعتهم من تحقيق هذا الهدف، ولكن بالنهاية الخسائر كبيرة جدا فمن ماتوا هم من الأبرياء".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.