عالمي

استشهاد فلسطينية بالهجوم على مطار اسطنبول الدولي واتهام داعش

قال المحلل السياسي عاصم جرادات لإذاعة الشمس: ’ ثلاث عائلات فلسطينية أصيبت بالتفجير الذي حدث بمطار أتاتورك بالامس. العائلات الفلسطينية كانت قادمة من المملكة العربية السعودية وعند وصولها الى اسطنبول وبالتحديد الى مخرج صال القادمين وقع التفجير‘.

قتل 36 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول مساء الثلاثاء، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، مشيرا في الوقت ذاته إلى الاشتباه بوقوف تنظيم "الدولة الإسلامية" وراء الاعتداء.

وأعلن سفير فلسطين في تركيا د. فائد مصطفى وقوع ضحايا فلسطينيين نتيجة التفجير. وقال السفير مصطفى إنه "تأكد حتى الآن استشهاد سيدة فلسطينية، فيما اصيب نحو 6 فلسطينيين آخرين بينهم طفلة في حالة صعبة نتيجة التفجير الارهابي الذي وقع في مطار اسطنبول". وأفادت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشهيدة تدعى نسرين هاشم شفيع حماد، بالاضافة الى عدد من الجرحى والمفقودين.

عن آخر المعلومات وما نقلته الصحف والمواقع التركية، أفادت الزميلة منى العمري صباح اليوم أن "حركة الملاحة عادت الى طبيعتها في مطار ’أتاتورك‘ الدولي بعد ثلاث انفجارات هزت المطار ووقعت بساعة متأخرة من يوم أمس أسفرت عن وقوع حتى اللحظة 36 قتيلا وهنالك ما يزيد عن 150 جريحا يتواجدون بالمشافي التركية. خلفت هذه التفجيرات أيضا أضرارا جسيمة في مبنى المطار".

وأضافت العمري: "بالنسبة للتصريحات وردود الفعل في الشارع التركي فإن الأخبار تصل تباعا من تركيا، وصرّح رئيس الوزراء الجديد بن علي يلديريم يوم أمس من مبنى المطار في مؤتمر صحفي سريع (وهذا ثاني عمل ارهابي يحدث في عهد يلديريم) أن على الجهود أن تتظافر لمحاربة الإرهاب العالمي، وشدد في كلمته أنه ‘بالوقت الذي تسعى فيه تركيا لبناء السلام وتطبيع العلاقات مع دول الجوار يأتي الإرهاب ويضرب أمننا‘، ووجه اصبع الإتهام بشكل واضح وصريح لتنظيم داعش وقال إنه المسؤول عن هذا العمل الإرهابي".

وتابعت العمري: "وجه رئيس الوزراء الإتهام بشكل مباشر لداعش وحتى هذه اللحظة لم يتينى داعش هذه العملية. الأخبار تصل تباعا من المستشفيات التركية حول وضع الجرحى وهنالك تعتيم إعلامي على وضع البعض، ويرجح بأن تكون هنالك شخصيات هامة لأن أحد الإنفجارات وقعت بمسلك المخصص للشخصيات المهمة، ونشرت العديد من أسماء الجرحى وهنالك ثلاث عائلات فلسطينية من بين الجرحى أتوا جميعهم من السعودية لقضاء الإجازة الصيفية في اسطنبول، واحدة فقط من هذه العائلات أصولها من غزة".

وأردفت العمري: "الصحافة التركية عنونت هذا الصباح ’أين الإستخبارات التركية؟ أين الحكومة التركية؟‘ هنالك حديث بشكل مباشر وواضح عن ضعف الإستخبارات والأمن العام في تركيا، حيث تقول الصحافة إن هنالك شلل كامل بالأمن العام وليس فقط في أمن المطار، وأحد الكتاب قال ألا تلوموا أمن المطار فبلادنا جميعها مفتوحة للإرهابيين".

استمعوا للتفاصيل الكاملة:

تحدثت إذاعة الشمس أيضا صباح اليوم مع المحلل السياسي عاصم جرادات،حيث قال: "أنا أتواجد بإحدى مشافي اسطنبول التي نقل اليها عدد من الجرحى الفلسطينيين وهنالك ثلاث عائلات فلسطينية أصيبت بالتفجير الذي حدث بمطار أتاتورك بالامس. العائلات الفلسطينية كانت قادمة من المملكة العربية السعودية وعند وصولها الى اسطنبول وبالتحديد الى مخرج صال القادمين وقع التفجير. حالة أحد أفراد العائلات خطيرة والباقية اصابات متوسطة".

وأضاف جرادات: "قبل قليل قام وزير الصحة التركي بزيارة الجرحى الفلسطينيين، ويوجد بهذا المشفى ايضا طفل روسي أصيب بالدماغ وهو بالعناية المشددة. أنا أتواجد بغرفة أحد العائلات الفلسطينية، وشهادات العائلة الفلسطينية تقول أنه عندما خرجوا من صالة القادمين وبحوزتهم حقائبهم شاهدوا اشتباكات بين رجل امن تركي الذي حاول إطلاق الرصاص نحو مسلح مجهول الهوية، وبعد ثواني قام الشخص بتفجير نفسه. بعد هذا التفجير مباشرة حدث تفجير آخر، ويؤكدون أن هنالك ثلاث تفجيرات وليس تفجيرين".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.