محليات

بركة للشمس: ’15 بالمئة من العرب يعيشون بمدن مختلطة بدون تمثيل‘

قال المحامي عبد الكريم الزبارقة لإذاعة الشمس: ’نحن ملتزمون بإنتمائنا للمجتمع العربي وكعرب في الداخل، التزامنا كان وما زال وسيكون ولم نخرج أبدا خارج هذا الإطار مع أننا حاولنا تكوين منتدى باللد والرملة ويافا للعمل المحلي ولكننا لم نقم بتاتا بأي أمر بديل للجنة المتابعة‘.

عقدت لجنة المتابعة يوم الأحد الماضية لقاء في مقر الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، وهو اللقاء الثاني للجنة المتابعة القطرية للبلدان والمدن المختلطة.

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية، حيث قال: "لا يوجد لدي سبب مقنع لماذا لم يتم تمثيل للمدن المختلطة ولكن هذه الفكرة يجري تداولها منذ سنوات طويلة منذ بداية لجنة المتابعة وربما لم تكن الصيغة جاهزة، لكن بالإجتماع الثاني الذي عُقد أول أمس في يافا (وقد كان الإجتماع الأول في الناصرة قبل عدة أشهر) توصلنا الى صيغة معقولة مع اللجنة القطرية أن يدخل المندوبون العرب في البلديات المختلطة للهيئات التنفيذية عن طريق التمثيل بلجنات الرؤساء. في حيفا على سبيل المثال يوجد حوالي 40 ألف انسان وفي يافا 23 ألف انسان وفي اللد قرابة الـ30 ألفا، المجموع حوالي 200 ألف مواطن عربي لا تمثيل لهم وأعتقد أن هذا أمر غير معقول وغير منطقي ولذلك بادرت لعقد الإجتماعات واتفقنا أن يكون لكل مدينة مندوب واحد باللجنة القطرية ولنرفع تمثيل اللجنة القطرية بلجنة المتابعة على أن يكون هذا مخصصا للمدن المختلطة".

وأضاف بركة: "اللجنة القطرية لا تتواجد بأكملها في لجنة المتابعة، حيث أنه يوجد في لجنة المتابعة 14 من الرؤساء وربما سنضيف اثنين للجنة الرؤساء. هذا الجانب التمثيلي ولكن هنالك الجانب الجوهري والعمل المشترك وخاصة بقضايا المدن المختلطة الحارقة حيث أن هنالك مواطنون يتعرضون للإقتلاع كما يحصل في عكا ويافا واللد والرملة وبعض أحياء حيفا وغيرها، وهنالك أيضا معركة على الهوية ومعركة على التاريخ ومعركة على الرواية وعلى الإنسان".

وتابع بركة: "أعضاء البلديات العرب في المدن المختلطة ملتزمون دائما، حتى بدون المسعى للتمثيل، بالقرارات التي تتخذها هيئاتنا التمثيلية سواء اللجنة القطرية أو لجنة المتابعة، ولكن نحن نريد أن نمأسس هذا وأن يكونوا أيضا شركاء بالقرار وأن تكون قضاياهم مطروحة على طاولة الهيئة التنفيذية، ولذلك الى جانب موضوع التمثيل الذي تحدثنا عنه بالإجتماع الأخير كان هنالك حديث عن إجراء مسح للقضايا الحارقة في كل مدينة ومن ثم الإنطلاق لمؤتمر عام للمدن المختلطة والذي يتراوح بين العلمية والمهنية وبين العمل الشعبي حيث سنوجه الضوء على هذه القضايا. عندما نقول أن 15% من المجتمع العربي تقريبا يعيشون بهذه المدن فلا يعقل ألا يكون لهم موطئ قدم".

وتحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع أيضا مع المحامي عبد الكريم الزبارقة، حيث قال: "أنا أقول وهنالك إثباتات تاريخية أن جميع قرارات لجنة المتابعة كانت تُنفذ بحذافيرها بكل المناسبات الوطنية، وبالمدن المختلطة هنالك تناسق وتمثيل فنحن نعتبر كرؤساء بلديات بالمدن المختلطة وعندما نادينا الشارع مثلا في يوم الأرض الأخير في مدينة اللد كان هنالك انصياع 100% لتنفيذ القرار. نحن جزء لا يتجزأ، وهذه الخطوة ممتازة جدا وما تم عمله كان رسميا".

وأضاف الزبارقة: "العمل الفعلي والنضال المحلي والمشاكل العينية في كل منطقة ومدينة مختلطة تتعلق بنضالنا المحلي ونحن لدينا انجازات، ولكنني أعتقد أن هنالك مكان للحمة الوطنية القطرية لكل العرب في الداخل وأن يكون هنالك تمثيل وتواصل. لا يمكن ترك المدن المختلطة، وأنا أذكر أن لجنة المتابعة وأعضاء الكنيست مع كل الوضع الموجود والبلبلة والإختلافات إلا أنه كانت لهم مواقف مشرفة جدا في قضايانا بالمدن المختلطة مثل هدم البيوت والمناسبات الأخرى، عندما كنا ندعو لجنة المتابعة والحركات والأحزاب السياسية لم يقولوا لنا بتاتا أننا مدن مختلطة ولنا وضعنا الخاص فنحن جزء لا يتجزأ".

وتابع الزبارقة: "نحن ملتزمون بإنتمائنا للمجتمع العربي وكعرب في الداخل، التزامنا كان وما زال وسيكون ولم نخرج أبدا خارج هذا الإطار مع أننا حاولنا تكوين منتدى باللد والرملة ويافا للعمل المحلي ولكننا لم نقم بتاتا بأي أمر بديل للجنة المتابعة. وضعنا لا يختلف عن القرى والمدن العربية ولكن كان هنالك نقدا قاسيا وكانت ردود فعل ضدنا بالإعلام".

استمعوا للقاء الكامل:






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.