عالمي

د. محيسن للشمس: ’ما حصل في النمسا شكّل درسا للديموقراطية الحقيقية‘

انتُخب المرشح المستقل ألكسندر فان در بيلين رئيساً للنمسا، بعدما هزم نوربرت هوفر مرشح حزب ’الحرية‘ اليميني المتطرف.

أعلنت لجنة الانتخابات انتخاب فان در بيلين بأكثرية 50.3% من الأصوات. وبعد احتساب البطاقات في صناديق الاقتراع، نال هوفر 51.9% من الأصوات، وفان در بيلين 48.1%، أي أن الفارق بينهما بلغ 144 ألف صوت. لكن فرز أصوات المقترعين عبر البريد، رجّح كفّة المرشــح المستقل، علماً أن حوالى 900 ألف ناخب طلبوا التصويت بالمراسلة، أي 14% من الهيئة الناخبة، وهذا رقم قياسي.

عن هذا الموضوع تحدثت إذاعة الشمس مع الدكتور أحمد محيسن من ألمانيا، حيث قال: "أول ما أعتقده أن ما حصل في النمسا شكّل وسيشكّل درسا للديموقراطية الحقيقية بالقارة الأوروبية، فقد وُضعت تحت الإمتحان وكان هذا تحليل العديد من المراقبين بأن الوضع القائم في أوروبا لن يسمح برئيس متطرف يمين أن يتربع على سدة الرئاسة في النمسا".

وأضاف محيسن: "لكن نعتقد أن ما قبل الإنتخابات لن يكون كما هو بعد الإنتخابات في النمسا وهذا مؤشر يقرع الخزان بالقارة الأوروبية، بمعنى أنه على الساسة وعلى الأحزاب وعلى المتنفذين والقوى الديموقراطية في القارة الأوروبية أن تتحرك لبث المزيد من الوعي بين أبناء صفوف الناس، لأن هذا الخطر الذي يتربص بالقارة الأوروبية وفي الدول المختلفة هو ليس فقط موجها ضد الأجانب ولا ضد الأقليات ولا العرقيات المختلفة، بل هو يستهدف الكل الأوروبي، ولذلك لاحظنا بالإنتخابات التكميلية التي جرت الأحد الفائت بأن معظم المثقفين من موسيقيين ورجال أعمال ورؤساء أحزاب كلهم وضعوا ثقلهم بكفة دعم الديموقراطية الحقيقية ودعم موقف البروفيسور ألكسندر فان در بيلين".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.