تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الصحافية تال شنايدر، عن آخر التطورات السياسية والحكومية وعن التفاهمات شبه النهائية بالنسبة للإئتلاف بين ’الليكود‘ وحزب أفيغدور ليبرمان ’يسرائيل بيتينو‘.
قالت شنايدر لإذاعة الشمس: "بالأمس كان مؤتمرا صحافيا وقد اعتذر ليبرمان لرئيس الحكومة على أمور كان قد قالها، كما وقال بالأمس أنه يجب أن نعطي السلطات القضائية للعمل". وأضافت شنايدر: "غالبية الأمور التي أرادها ليبرمان تخلى عنها، فالأهم بالنسبة له أن يملك منصب رئيس الأمن".
وعن الإنتخابات الأمريكية قالت شنايدر: "الفجوات تتقلص، وعندما تنتهي الأمور عندما نكون على المستوى النسبي. عندما يترشح شخص ينظر اليه الجمهور على أنه شرعي. الإنتخابات ستتم بعد نصف عام وهذه فترة طويلة ولا يمكن معرفة ما قد يحصل، ومن جهة أخرى هيلاري كلينتون هي مرشحة غير شعبية وعانت الكثير من خيبات الأمل بوظيفتها. من المتبع في الولايات المتحدة تغيير الحكم كل فترة ثماني سنوات، ما يعني أنه عند انتهاء ثماني سنوات من الحكم الديموقراطي فإن الأمر الطبيعي للجمهور هو تغيير حزب".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع الدكتور مطانس شحادة، حيث قال: "بالمفاهيم الإسرائيلية الوضع طبيعي ولكن بالمفاهيم الديموقراطية الطبيعية فإن الأمر غير طبيعي، فالقائمة المشتركة غير موجودة بالسياسة الإئتلافية بهذه الحالة ولكنها موجودة بالمشهد السياسي. نحن بالطبع خارج التأثير بسبب نتائج الإنتخابات وبسبب تقسيم المقاعد وفوز واسع لمعسكر اليمين وسيطرته على المشهد البرلماني وقضية تشكيل الحكومة فنحن بالطبع خارج عملية التأثير على تشكيل الحكومة خاصة بهذه التشكيلة".
وأضاف الدكتور شحادة: "القائمة المشتركة لا تعتبر جزء شرعيا من المعارضة الإسرائيلية بعيون أحزاب المعارضة الرئيسية مثل ’حزب المستقبل‘ و’حزب العمل‘ فهذه هي المشكلة الأساسية التي يمكن أن نواجهها في الكنيست حيث أننا لا يمكن أن نكون جزءا من الإئتلاف ونحن لا نعتبر أيضا جزء شرعيا من المعارضة بالمفاهيم الإسرائيلية، وبهذه الحالة نقع بسبب هذه التركيبة وبسبب مبنى وطبيعة النظام، أكثر ما يمكن أن نقوم به في الكنيست هو رفع صوت المواطن العربي ومحاولة التأثير. لو كانت تركيبة الكنيست ونتائج الإنتخابات مختلفة بعض الشيء لكان من الممكن أن يكون هنالك دورا أكبر للقائمة المشتركة، ولكن بسبب هذه الموازين القائمة فنحن خارج مشهد التأثير خاصة على تشكيل الحكومة".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.