محليات

أحمد القيعان للشمس: ’كل شاب عربي مشبوه لكونه عربيا فقط‘.

أحمد القيعان والد المعتدى من قبل قوات الشرطة ميسم القيعان: ’لقد عرفنا الخبر عن طرق المواقع الالكترونية فقد شاهدنا الفيديو، وأحمد يعمل في السوبر ماركت منذ أربعة شهور تقريبا ليدخر مبلغا في سبل استكمال تعليمه الاكاديمي وهو حتى اللحظة غير مستوعب ما حصل معه‘.

بحديث للشمس صباح اليوم الأحد مع أحمد ابو القيعان والد القاصر ميسم أبو قيعان الذي انهالت قوات الشرطة بالضرب المبرح علية يوم أمس الأحد وقد قال عن الواقعة: "تصرف الشرطة مؤسف و على الشرطي ان يكون المثل الأعلى، الحمد الله انهم لم يطلقوا النار عليه والان أحمد في السجن المنزلي ومصاب في عينة اصابة بالغة والطبيب بجانبي ولا استطيع اصطحابه اليه هذا عدا عن الاصابات التي تعلوا كافة جسده فقد انهال عليه اثنى عشر شخص من أفراد الشرطة بالضرب المبرح، وأنا اطلب من ماحش بعدم طمس الحقيقة واتنى اظهارها حتى لو لمره واحدة، وأنا على أمل أن تقوم الجمعيات الحقوقية بأخذ القية على محمل الجد فكل شاب عربي مشبوه وانا اتسائل اين نضع الهوية أين يردون أن نضعها على جبيننا على ظهرنا أين؟".

مضيفا: "لقد عرفنا الخبر عن طرق المواقع الالكترونية فقد شاهدنا الفيديو فأحمد يعمل في السوبر مارت منذ أربعة شهور تقريبا ليدخر مبلغا في سبل استكمال تعليمه الاكاديمي وهو حتى اللحظة غير مستوعب ما حصل معه".

لمتابعة المقابلة كاملة

المحامي درويش ناشف للشمس: "وقصة ميسم تحصل كل يوم ولكن الفرق أن قصة ميسم كانت مصورة".

وبحديث أخر بذات سياق الموضوع للشمس صباح اليوم الاثنين مع المحامي درويش ناشف قال: الشرطة اعطت قرار تمديد اعتقاله 27 ساعة ونحن بناءً على الوضع الذي كان به قدمنا طلب لمحكمة بالافراج عنه ولكن محكمة الصلح في تل أبيب لم تقبل طلبنا واحالتنا للمحكة المركزية مساء الأمس تقريبا الساعة العاشرة أعطت أمر ان تستمع محكمة الصلح لطلبنا وفي ما يقارب الساعة الواحدة او الواحدة والنصف كان جلسة وجاءت الشرطة".

مضيفا للشمس: "لقد تحدثت مع ميسم بعد الجلسة لانه لم يكن بالجلسة لانه كان في المشفى، وقد قمت بإبلاغه بالافراج  ولم يكن يوم الامس سهل عليه، وقصة ميسم تحصل كل يوم ولكن الفرق أن قصة ميسم كانت مصورة، وميسم بالسجن المنزلي لمدة يومين وعنده ابعاد عن تل أبيب لمدة سبعة أيام ولم نبلغ بوجود محكمة جديدة".

لمتابعة المقابلة كاملة  

النائب طلب ابو عرار: "رجال الشرطة المؤتمنون على القانون هم من يخالف القانون"

من جانبه قال النائب طلب ابو عرار، في تعقيبه على اعتداء رجال شرطة سرية على الشاب ميسم ابو القيعان في مكان عمله في تل ابيب قال: "ان رجال الشرطة المؤتمنين على القانون يخالفون القانون بوضوح، فالاعتداء على ميسم جاء فقط لانه عربي. على الشرطة إنزال أقصى العقوبات ضد رجال الشرطة الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي. وعلى الحكومة والجهات الأمنية ان تعمل على معاقبة الفعلة كي يعتبر غيرهم، ليمنعوا الاعتداء القادم".

واضاف: "ميسم دخل مستشفى "ايخلوف" لتلقي العلاج، وتلقى علاج وهو مكبل اليدين، وموصول بالسرير، وحول من قبل المحكمة الى الإعتقال المنزلي وابعد عن تل ابيب رغم ان الإعتقال يجب ان يكون للمعتدين، وليس للمعتدى عليه. ان السكوت عن مثل هذا العمل الجبان يعني تأييد مثل هذه الاعمال، التي من شأنها ان تولد ردة فعل لكل فعل، وان تؤزم الأوضاع الأمنية في الداخل".

مجلس حورة يستنكر الاعتداء على شاب عربي بتل ابيب

كما اصدر مجلس حورة المحلي بيانا حول الاعتداء قال فيه: "في أعقاب الحادث المؤسف الذي وقع عند مدخل أحد المحلات التجارية في مدينة تل-أبيب أمس، والذي تم خلاله الاعتداء بالضرب المبرح على أحد سكان بلدة حورة من قبل أفراد الشرطة بزيّ مدني، ونقله بعد ذلك للعلاج الطبي، فإننا نستنكر بشدة هذا الاعتداء الذي تم ارتكابه دون أي مبرر.

 

إن أعضاء المجلس المحلي ، وسكّان البلدة كافة، يَرَوْن في هذا التصرف مثالاً صارخًا للعنف الذي يسود المجتمع الاسرائيلي ، والذي لا يستثني رمزًا هامًا من رموز السُلطة والقانون ، ألا وهي شرطة اسرائيل، التي تتحمل مسؤولية الحفاظ على سلامة الجمهور وأمنه. إن ظاهرة العنف ، لا تليق بمجتمع متسامح وديموقراطي، ويرفع لواء الحفاظ على حقوق الأقليات وكرامتهم . إننا ندعوا الأجهزة القانونية والقضائية ، إلى محاسبة كل من يخالف القانون ، ويدوس كرامة الانسان على هذا النحو المجحف وغير الاخلاقي". ب

اسم السكان في حورة ... د.محمد النباري رئيس المجلس المحلي

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.