محليات

عصام صباح للشمس: ’لا قلق بشأن المواد العادمة في الخضار والفواكه‘

تحدثت اذاعة الشمس صباح اليوم مع الباحث عصام صباح من جمعية الجليل حول بحث جديد في الجامعة العبرية في القدس حول ترسب بقايا ادوية في مياه الصرف الصحي وحتى عند معالجة هذه المياه العادمة تبقى هناك بقايا هذه الادوية في المياه التي يتم ري الخضار والفواكه بها، حيث تعود هذه المواد ثانية الى الجسم بعد تناول الخضار والفواكه المسقية بالمياه العادمة.

يقول الباحث عصام صباح للشمس: "البحث يتحدث عن كل بقايا كميات الادوية التي تدخل في الخضار والفواكه والتي تكون في المياه العادمة، عمليا علينا الاستمرار بالاكل للخضار والفواكه، الموضوع ليس مقلقا الى هذه الدرجة، هذا يندرج ضمن قانون حفظ المادة والكتلة، المادة تنتقل من مكان الى مكان، المياه العادمة تنتقل من حالة الى حالة، معالجة المياه العادمة في اسرائيل تستعمل اكثر من 80% يعاد استعمالها في الزراعة، هذه ملايين من الاكواب سنويا، حوالي 50% من مياه الزراعة في اسرائيل اصلها مياه عادمة، نحكي عن كميات كبيرة، المياه العادمة تحتوي نفايات كثيرة، سواء من الجسم او من غيره، المياه العادمة فيها مواد تخرج مع البول بالاساس هي بالاساس ادوية يستهلكها الانسان، تخرج مع الفضلات، وهذه الفضلات تبقى في المياه العادمة حتى عندما يتم تكرير وتصفية المواد، لان بعض المواد لا تتحلل كيماويا، وتبقى داخل المياه العادمة المعالجة".

ويضيف الباحث عصام صباح للشمس: "هذه المواد عندما تبقى في المياه نسقي بها، وحتى لا نخوف المواطنين، العينة التي اجري عليها البحث هي صغيرة جدا، طلب منهم ان ياكلوا خضارا وفواكه بكميات اكبر بكثير مما يستهلك الانسان بالوضع الطبيعي، هذه المواد العادمة تعود الى الجسم مرة اخرى، هذا مؤشر على ان المواد والفضلات من الادوية عمليا ترجع للمستهلك عن طريق الخضار والفواكه، هذا عمليا يشير الى انه يجب الاهتمام بهذا الموضوع وتطوير وسائل اكثر نجاعة وهندسة وتطوير محطات لمعالجة هذه المواد الكيماوية".

للاستماع الى المقابلة كاملة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.