يحلق عمار عالياً بـ"الفلسطيني"، ويتألق في وصف الشباب الفلسطيني، لا سيما الشبان والفتية الذين أطلقوا الهبة الجماهيرية الحالية، والشباب المثقف والرياضي والفنان والمبدع في كل شيء.
وتقفز الأغنية بين كل أوجه الشعب الفلسطيني فتتنقل بين الشباب والشابات الذين يحيون التراث بالدبكة الشعبية، إلى المغنيين، إلى الرياضيين، فكبار السن، فبسمة الأطفال على محياهم، ليقدم فلسطين كما هي، باعتبارها بلدا تحيا تحت الاحتلال وترنو الحرية والاستقلال والتحرر.
أغنية فلسطيني، هي أغنية دبكة شعبية، تحكي عن صفات الإنسان الفلسطيني الشامخ الذي لا ينكسر ولا تقيده القيود، وتصف عزة الفلسطيني وكرامته ورايته المرفوعة دائما وشهامته. وتعتبر "فلسطيني" أول تعاون بين عمار والملحن والشاعر الفلسطيني مصطفى زمزم، حيث كتب الأخير الأغنية ولحنها.
وقال الفنان عمار حسن، إن "الاغنية الجديدة تحاكي صمود شعبنا الفلسطيني، وشموخه، بكل عزة وكرامة (...) فهو شعب ثائر أين ما وجد، يحمل فلسطين في داخله ويكون في المقدمة".
وتوجه حسن "بتحية اجلال وأكبار لكل الشهداء والجرحى والاسرى، ولكل شعبنا الصامد اينما كان"، مؤكدا أن "المسيرة النضالية مستمرة، حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف". وتابع الفنان عمار حسن قائلا: "إن هذا العمل يأتي بعد سلسلة اعمال فلسطينية من ضمنها ’دربي طويلة‘، التي لاقت نجاحا لافتا في الشارعين الفلسطيني والعربي".
وبين عمار حسن أن اغنيته الجديدة، "فلسطيني" هي من كلمات والحان الفنان مصطفى زمزم، وتوزيع الموسقي زاهر حرب، وإخراج محمد فرج، وانتاج تلفزيون فلسطين. وعن اعماله القادمة كشف الفنان عمار حسن، عن انتهائه من تحضير العمل الفلسطيني العالمي، والمتمثل بغناء احدى قصائد الشاعر الراحل الكبير محمود درويش، ومن الحان وتوزيع الفنان الفلسطيني سعيد مراد.
وجدد الفنان عمار حسن تمسكه بالأغنية الفلسطينية الملتزمة، والتي تعكس حياة شعبنا الفلسطيني وتطوره، وتمسكه بالتراث وربطه بالحالة النضالية لشعب فلسطين في مقاومة المحتل.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.