قصيدة بعنوان ’تائهٌ أنا في محرابِ عينيكِ‘، بقلم: جَنان مناع

تائهٌ أنا في محرابِ عينيكِ يا سيدتي

أبحث في ثنايا القلبِ الهشِ كغيمةِ
عن ثقبٍ صغيرٍ يحتويني لديكِ
أما زلتِ أنتِ أنتِ!!
طفولية الملامح,خجولة
وطيبة القلب كما أسمكِ!!
أنا أشهد وأشهد وأشهد يا سيدتي
بأنني مهما عبرتُ محيطات وقارات
للبحثِ عن أخرى تشبهكِ
سأعودُ مثقلًا بالحنينِ والأشواقِ والآهات
لأقرَ وأعترفَ بأنه من الصعبِ أن أجدَ مثلكِ
سأعودُ سريع الخطواتِ إليكِ
جاثيًا على ركبتيَّ
أمام بحرِ الرقةِ المتدفقِ من وجنتيكِ
لأهمسَ في أذنيكِ
بأنكِ يا صغيرتي إستثناءً حلوَ المذاقِ كالشهدِ
وغرورًا لن يصدرَ منكِ
بل سأجدكِ كما دائمًا عهدتكِ
متواضعة, مُحبة, داعمة
والعبراتُ تترقرقُ من مقلتيكِ
بحضنكِ الدافئ تمسحينَ عني
غبار سنينٍ طويلة عشتها
رغمًا عني بعيدًاعنكِ
فأنا بدونكِ على سفرٍدائمٍ يا فاتنتي
وفي ربوعِ البلادِ والأوطانِ التي وطأتها قدمايَ
لم تكن عينايَ قادرة إلا أن ترى سواكِ أنتِ
فماذا بالله عليكِ بناسكٍ متعبدٍ مثلي فعلتِ!!!

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.