فوجئ شاب فلسطيني من مخيم شعفاط بأن صورته تظهر بوسائل الإعلام ومن خلال صفحات التواصل الإجتماعي أنه منفذ لعملية، فذهب للشرطة لكي يشتكي بسبب تخوفه من أن يتعرض لأي مكروه بسبب هذا النشر ليجد نفسه بنهاية المطاف معتقلا حتى اليوم بإدعاء قيامه برشق الحجارة.
تحدثت إذاعة الشمس مع المحامي مفيد الحاج، حيث قال: "عندما سمعنا عن الحادث الذي حدث في بئر السبع، تم نشر صورة الشاب سامي الأعرج على مواقع الفيسبوك والإنترنت، فخاف الشاب وقام بتسليم نفسه للشرطة لكي تتحقق بموضوع النشر الخاطئ".
وأضاف المحامي الحاج: "هو ناشط بمجموعات عربية يهودية، يشترك بشكل دوري، وأيضا كان يلعب بفريق بيتار القدس للصغار، لا توجد لديه أي نية لإلقاء الحجارة أو الإستشهاد في القدس، ولكن كإجراء انتقامي أرادت الشرطة أن تعتقله وتحقق معه بالمخالفات والأحداث التي حصلت في مخيم شعفاط خاصة بعد حالات الإستشهاد".
وتابع المحامي الحاج: "الشرطة لم تحقق بتاتا بموضوع النر، وإنما حققت بمواضيع أخرى عن الأحداث التي حدثت في أعقاب العمليات الإستشهادية التي حدثت في مخيم شعفاط، ونعرف جيدا أنه بالمخيم اشتركوا جميعهم بجنازات الشهداء، وكان القسم الكبير من التحقيق حول اشتراك سامي الأعرج بزيارة بيبوت الشهداء في مخيم شعفاط".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.