عرضت المديرة العامّة لوزارة التربية والتعليم، ميخال كوهين، مؤخرا نتائج امتحانات المتساف من خلال مؤتمر صحفي عقد في مكاتب السلطة القطريّة للقياس والتقييم بحضور المديرة العامّة للسلطة حاجيت جليكمان.
وبالنسبة لنتائج المناخ والبيئة التعليمية للطلاب العرب، بشكل عام هناك انخفاض في تدخّل الطلاب ومشاركتهم في أعمال عنف وأعمال تخريبيّة في ممتلكات المدرسة وفي عنف كلامي مقارنة مع سنوات سابقة ولكن نحو %10 من الطلاب ابلغوا بأنّهم كانوا شريكين في أعمال عنف في المدرسة قبل شهر من الاحصاء كذلك نحو %25 من الطلاب الابتدائية (الخامسة- السادسة) ونحو ثلث من طلاب الصفوف( السابعة - الحادية عشرة) أبلغوا بأنّهم كانوا شريكين في أعمال تخريبيّة في ممتلكات المدرسة .بالنسبة للتصرّف اللائق في المدرسة والاحترام فلوحظ ارتفاع وأمّا بالنسبة للعنف الكلامي (المسبّات) فنحو %14 أبلغوا بأنّه شاركوا في عنف كلامي هذا الاتجاه هو مشابه لنتائج السنوات السابقة وفي المرحلة الثانوية نحو %11 منهم شاركوا في عنف كلامي ولوحظ انخفاض كما ذكر مقارنة مع سنوات سابقة.
عن هذا الموضوع تحدثت إذاعة الشمس مع الدكتور أيمن اغبارية، حيث قال: "الفجوات تتسع، اذا كان هنالك تحديدا بين العامين 2007 و2011 فترة قصيرة، بدأنا نلحظ نوع من جسر الفجوة بموضوع التحصيل بين الطلاب العرب والطلاب اليهود، منذ العام 2011 هذه الفوارق آخذة بالإتساع، وطبعا هذه المعطيات ليست فقط معطيات المتساف وإنما نراها أيضا ببقية الإمتحانات، خصوصا بالإمتحانات الدولية".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع الأستاذ عمر خطيب، حيث قال: "عندما قامت الوزارة بنشر المعطيات أنا كنت شريكا بالمؤتر الصحافي الذي عقد في تل أبيب، أولا هذه النتائج هي نتائج مقلقة جدا. هذه النتائج تشير الى أن هنالك حاجة لإجراء نقلة نوعية أو تغيير بأمور كثيرة متعلقة بالوسط العربي منها قضية الموارد التي تعطى وتخصص لجهاز التعليم العربي وهذه هي نقطة مركزية".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.