قضية اقتراب الشباب الفلسطينيين في غزة من الشريط الحدودي بدأت تقلق البعض، وهنالك أصوات داخل غزة تدعو الى وقف هذا النهج والتصرف، ناهيك عن القرار المبدئي بعدم إقحام السلاح في هذه المواجهة.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الأستاذ اسلام شهوان المختص بالشؤون الأمنية في غزة، وهو محلل سياسي وكان ناطقا بلسان وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، حيث قال: "بكل تأكيد فإن الإنتفاضة الموجودة حاليا في مناطق الضفة الغربية والقدس ومناطق الـ48 ألقت بظلالها على شباب غزة، وبالتالي أراد شباب غزة أن يتضامنوا مع إخوانهم في مناطق فسطين جميعها".
وأضاف شهوان: "حقيقة ولا شك أن وصول الشباب الى مناطق الخط الفاصل بين قطاع غزة وأراضي الـ48 وعملية رمي الحجارة قد لا تؤتي بثمارها، وبالتالي يجب الحفاظ على هذا الجيل وعلى هؤلاء الشباب وأن لا يسمح بأن تأخذهم العاصفة وأن ينجروا اليها. نحن مع أن شعبنا في الضفة والقدس والـ48 وننتفض ولكن حسب ما لدينا من إمكانيات. لكن أن يقبل الشباب على الخط الشرقي الحدودي الفاصل ويكونوا فريسة ولقمة سهلة للإحتلال من خلال استدهدافهم، فحقيقة أنه سقط 4 شهداء وأكثر من 200 إصابة، فالقايدة ووزارة الخارجية في غزة حريصة على عدم وجوب وصول الشباب الى هذه المناطق".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.