محليات

حصري- علي سلام للشمس: الوضع مقلق جدا والقيادة غير موجودة بين الشباب

قال السيد علي سلام بحديث خاص مع إذاعة الشمس: ’لا يعقل أن تقوم الجبهة بمظاهرة وتطلب تصريحا من الشرطة دون أن تدعو رئيس البلدية وتكون له كلمة‘.

استضافت إذاعة الشمس في استوديوهاتها السيد علي سلام، رئيس بلدية الناصرة، في بعض القضايا الأساسية وخاصة في ظل التطورات في الأيام الأخيرة، وفي ظل ما حصل من حراك خاصة في مدينة الناصرة وأيضا ما حصل يوم أمس من مواجهة متلفزة مع النائب أيمن عودة.

قال السيد علي سلام بحديث خاص وحصري مع إذاعة الشمس: "الوضع مقلق جدا وبالنسبة لنا فإن الإعتداء على المسجد الأقصى لفيس خطا أحمرا بل هو خط أسود، والإعتداء على كل المقدسات بالنسبة لنا هي خط أسود. بالإعتداء على المسجد الأقصى قامت الجماهير العربية بمظاهرات، ونحن مع النضال ومع المظاهرات، ومع أن نسمع صوتنا للعالم".

وأضاف سلام: "13 عضو كنيست من القائمة المشتركة، كان عليهم منذ البداية أن يعملوا اجتماعا عاجلا مع رؤساء المجالس وأن يقوموا بمظاهرة ضخمة أمام مكتب رئيس الحكومة، مثلما فعلت المدارس الأهلية عندما كنا الآلاف. علينا أن نسمع صوتنا أمام مكتب رئيس الحكومة وأن نذهب للأقصى ونسمع صوتنا للعالم كله أو أن نقوم بمظاهرة أخرى باب الأقصى وندافع عنه، ولكن لا يعقل أن يقوم يوميا 200-300 شاب، وراء هؤلاء الشباب يجب أن تكون قيادة ومسؤولين، وعندما تنتهي المظاهرة علينا أن عرف كيف ننهيها. الجبهة أخذت تصريحا من الشرطة منذ يوم الأربعاء للمظاهرة التي تمت يوم السبت، ولكنهم لم يسألوا رئيس البلدية، وهذا لا يهم، ولكن بعد انتهاء المظاهرة كان على الموجودين أن يبقوا مع الشباب، فلا يعقل أنني كرئيس بلدية وأعضاء وعمال البلدية أن نركض كل ليلة وراء الشباب ونقف بينهم وبين الشرطة حتى لا يحدث احتكاك، وبعدها نطفئ النيران ونقوم بتنظيف البلد حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحا".

وتابع سلام: "أنا الوحيد الذي أبقى مع الشباب، فأنا قائد بالوسط العربي ولست عضو بلدية فقط، وبالتالي لا أسمح لنفسي بالذهاب والشباب لا يزالون بالشارع، فهؤلاء أبناء أبنائنا. أمس بقيت لساعات متأخرة لإخراج قسم من الشباب وأنا أقوم بتوقيف محامين، أنا لا أزاود وأنا أريد أن أشرح ما يحدث بالوسط العربي كله، الوضع مقلق جدا والقيادة غير موجودة بين الشباب".

أما بالنسبة لما حدث مع أيمن عودة، قال سلام: "أول أمس خرجت من الحي الشرقي ومن الشارع الرئيسي في طريقي باتجاه عرس لأحد أقربائي، وقد رأيت أيمن عودة يجري لقاء. أنا غضبت وحدث ما حدث وهذه ليست النهاية، وهذه ليست لها أبعاد. أيمن لم يكن بالشارع ولم يكن بالمظاهرات، وهنالك صور تظهر أيمن وزحالقة وهم جالسون بينما الشرط تقوم بضرب الشباب. يجب علا القائد أن يكون بين الشباب وليس جالسا على جنب".

وأردف سلام: "يجب أن تعرف الناس أن علي سلام ليس ضد المظاهرات، بل أنا مع أن نرفع صوتنا وأنا أكون أول واحد بالمظاهرات حول ما يحدث بالأقصى وبالوسط العربي وبالعالم كله. أنا أول واحد رفعت الشعارات، والمشكلة أنه لا يمكن لأي شخص أن يزاود علي، ولكن لا يعقل أن تقوم الجبهة بمظاهرة وتطلب تصريحا من الشرطة دون أن تدعو رئيس البلدية وتكون له كلمة".

استمعوا للقاء الكامل:

الفيديو الذي أثار الجدل بين علي سلام وأيمن عود:







يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.