لا زال الشاب عبد الرحيم جمل من مدينة قلنسوة يتألم جسمانيا ونفسياَ اثر الاعتداء عليه في مدينة نتانيا من الليلة الماضية من قبل اكثر من مئتي متطرف هتفوا الموت للعرب وانهالوا عليه بالضرب المبرح والشتم ووقع فريسة لسكين العنصرية والحقد واصيب بجروح عديده في انحاء جسمه اثر الطعنات بالسكين وكدمات في جسمه وجروح خضع على اثرها للعلاج في المستشفى، ولم يكتفوا بذلك بل م استدعاء الشرطة له بادعاء ان سرق حقيبة سيده يهودية والتي نفت الادعاء وقالت ان المتطرفين ضربوه بها ، وقامت الشرطة بسحب وجره مقيدا بالسلاسل الحديدية وهو ينزف ومصاب، وخضع للتحقيق في اقسى الظروف المؤلمة واغمي عليه في لحظات ثم استعاد وعه ليتعرض ليخضع للتحقيق المذل رغم ان حياته كانت بأقصى الخطورة.
وكان الشاب عبد الرحيم جمل يبلغ من العمر 22 عاما، قد سافر الى مدينة نتانيا برفقة صديقيه مساء الامس، ودخل صديقاه الحانوت وهو في انتظارهما من جانبها الشرطة اوردت بيانا للتو جاء فيه ان مجموعة شبان كانت في شجار في مدينة نتانيا في الدوار الغربي وكانت عدة اصابات من بينها اصابات والشرطة اعتقلت شابا بعمر 18 من مدينة نتانيا.
بينما استنكرت رئيس بلدية نتانيا مريم فايبرغ وقالت ان هذا الحادث خطير جدا ومرفوض ولا يعقل ان يتم الاعتداء على هذه الخلفية وانا اطالب الشرطة بإلقاء القبض على الجناة وامل التوصل اليهم بسرعه.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.