نفى الناطق بلسان الجيش الإسرئيلي للإعلام العربي في بيان له الأنباء الفلسطينية التي تحدثت عن تعرض طفل فلسطيني بالسادسة من العمر لغطلاق النار من قبل مستوطن في الضفة الغربية الى الشرق من مدينة قلقيلية.
تحدثت إذاعة الشمس مع أفيحاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، حيث قال: "نتحدث عن ما جرى من اتهامات فلسطيني لإسرائيل، بأن مستوطنا أطلق النار، وفي البداية كان الحديث عن جندي. من السهل التحقق بمثل هذع الحوادث، لأنه إذا فعلا أطلقت النيران باتجاه الطفل فهناك أدلة تثبت هذه الرواية".
وأضاف: "الطفل تعرض كما يقول الفلسطينيون لطلقات نارية، وبحسب الرواية الفلسطينية فإن ذلك جرى في أحد الشوارع، وقد وصلنا الى المكان قوات مشتركة اسرائيلية وكان هناك تحقيق فلسطيني أيضا ولا يوجد أي دليل على عيار ناري موجود بالمكان. وبعد ذلك طرحت الشكوك بالرواية الفلسطينية، وبعد ذلك وبتحقيق مكثف للجانب الفلسطيني والإسرائيلي اتضح بأنه تم فعلا إطلاق النيران باتجاه الطفل، ولكن السبب لم يكن اسرائيليا بل كان فلسطينيا، ونتائج التحقيق أثبتت بأن لعبة داخلية بالمسدس أصابتخ لأسباب داخلة مكان شغل شقيق الطفل".
أما بما يتعلق بمنطقة نابلس، والحملة التي تواصل بها قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة نابلس مؤخرا، قال أدرعي: "انا كإنسان وكمتحدث عسكري وأعتقد أن جميعنا كبني آدم نرفض استعمال العنف ونرفض ما حدث في قرية دوما لعائلة دوابشة ونرفض كل أشكال العنف غير الشرعي الإرهابي، ونحن كلنا ضد الإرهاب. وزير الدفاع صرح عشية رأس السنة العبرية عن علم اسرائيل باالضالعين بالحادث في قرية دوما وأنا أعرف بان اجهزة الأمن الإسرائيلية والشرطة والجيش يعملون كل ما بوسعهم للوصول الى مرتكبي هذا الإعتداء".
وأضاف: "بالنسبة للجريمة الإرهابية البشعة التي حدثت قرب إيتمار فهي عملية ارهابية، ومثلما تخصص جهود ميدانية للتوصل الى مرتكبي الإعتداء الإرهابي في دوما فإن هنالك جهود لتخصيص موارد وجهود استخباراتية للوصول الى مرتكبي هذا الإعتداء الإرهابي الجبان، وأمس كانت اعتقالات في نابلس ومحيطها وأنا متأكد من أن الأجهزة الأمنية ستصل الى مرتكبي هذا الإعتداء، وكل من يرتكب فعل إرهابي عليه أن يعلم أنه عاجلا أم آجلا سنصل اليه وسنكافح الإرهاب هلى كل أشكاله".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حملته الأمنية في نابلس في أعقاب مقتل مستوطنين اثنين برصاص مجهولين، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات من الجيش الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة. عن هذا الموضوع تحدثت إذاعة الشمس مع الناشط غسان دغلس، مسؤول ملف الإستيطان في شمال الضفة الغربية، حيث قال: "نابلس تعيش حالة حصار شديد من قبل الجيش الإسرائيلي، الحواجز أحاطت نابلس منذ مساء الخميس وغالبيتها مغلقة بالكامل، هناك اقتحامات للمستوطنين بين الفينة والأخرى على مداخل البلدات وهناك مواجهات حتى ساعات الصباح لمنع المستوطنين من الدخول الى هذه البلدات، ولكن المعنويات عالية والأمور على ما يرام".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.